آخر الأخبارأخبار محلية

واشنطن 1 بدلاً من باريس 3… الحلّ على الباب

كتب ميشال نصر في” الديار”: تتجه الانظار إلى باريس حيث الحديث عن اللقاء الرباعي بديل مؤتمر أصدقاء لبنان، والذي ساد لغط كبير حول تاريخ انعقاده وبرنامجه، قبل أن يحسم افتراضيا، حيث تشير مصادر ديبلوماسية إلى أن ثمة وجهة نظر تقول بأن انعقاده لن يكون ذات فائدة قبل إنجاز الصفقة الرئاسية، لأنه في حال رفض الأطراف اللبنانية للعرض الخارجي المحدد المدة، سيكون لبنان متروكا لمصيره الأسود وانهيار التام، الذي لن تنفع معه ترقيات باريس، مقابل وجهة نظر أخرى تقول بأن هدف اللقاء اقتصادي – إنساني، وبالتالي المطلوب الجهوزية للتحرك فور إتمام الاستحقاق الرئاسي.

Advertisement

وفي هذا الإطار تكشف المصادر بأن العاصمة الأميركية ستجمع برعاية وزارة خارجيتها، ممثلين ديبلوماسيين وامنيين عن كل من فرنسا، السعودية، قطر، وربما مصر، قبل منتصف شباط، بعيدا عن الإعلام، لبحث الوضع اللبناني بالتفصيل، وبلورة الأسماء النهائية المرشحة لشغل بعض المواقع السياسية والأمنية والاقتصادية، على أن تعرض في إطار مبادرة كاملة على الأطراف اللبنانية للسير بها قبل نهاية شباط مطلع آذار، والا.
وتتابع المصادر بأن ما سيطرح في واشنطن من أوراق هو نتيجة اتصالات ومشاورات، وتعاون مع أكثر من جهة لبنانية من مختلف الانتماءات، فضلا عن تقارير ديبلوماسية واستخباراتية أعدتها الدول المشاركة، خصوصا السفيرة الأميركية في بيروت وفريقها، الممدد لهم حتى إنجاز الاستحقاق بنجاح.
وختمت المصادر بأن الأطراف اللبنانية كلها، ستكون مضطرة للسير بسلة الحل، التي يواكبها ترهيب وترغيب، سيحرك الشارع، ويهز العصا، متوقعة ان يبدأ مسار الحل مع نهاية آذار، لاطلاق ورشة تشريعية تفضي إلى تحقيق مطالب صندوق النقد، والمجتمع الدولي والدول المانحة. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى