آخر الأخبارأخبار محلية

غياب التواصل النيابي بين حزب الله والتيار والعلاقة الى مزيد من التوتر

 

انعكست السخونة التي رافقت جلسة مجلس الوزراء الأخيرة برودة على العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر خلال جلسة مجلس النواب، إذ غابت اللقاءات التنسيقية المعتادة والخلوات بين الطرفين أثناء الجلسات النيابية.وأشارت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لـ»البناء» الى أننا لا نعتبر موقف حزب الله في جلسة مجلس الوزراء ايجابياً، ولا زلنا على موقفنا قبل جلسة مجلس الوزراء وبعدها، وعبرنا عنه في بيان تكتل لبنان القوي الثلاثاء الماضي، مشيرة الى أن موقف السيد نصرالله الأخير دستورية الجلسة سلبي وليس إيجابياً، مشددة على أن الحكومة غير دستورية وشرعية وميثاقية، ويجب على رئيس الحكومة استشارة الـ 24 وزيراً قبل عقد جلسة لمجلس الوزراء وكذلك أخذ توقيع كل الوزراء على كل المراسيم لكون الـ24 وزيراً يمثلون رئيس الجمهورية في ظل الفراغ الرئاسي ولا يمثله رئيس الحكومة وحده أو مجموعة وزراء.

 

 

وكشفت المصادر أن التواصل مقطوع مع حزب الله والعلاقة تتجه الى مزيد من التوتر، وكل محاولات رأب الصدع التي حصلت بعد الجلسة الحكومية الأولى لم تكمل مسارها وعادت الى الوراء.وعن حضور وزيري السياحة والاقتصاد وليد نصار وأمين سلام الجلسة، أوضحت المصادر أن نصار لديه ارتباطات مع رئيس الحكومة وحسابات خاصة، وهو منذ البداية غير محسوب على “التيار الوطني الحر” بشكل كامل وهو يعلن عن ذلك، وبالتالي لا يعبّر عن موقف التيار وحضوره الجلسة غير منسق مع رئيس التيار النائب جبران باسيل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى