الوكالة الوطنية للإعلام – الحركة الإهدنية أحيت “يوم الوفاء لأبطال لواء المردة الزغرتاوي”
وطنية – احتفلت “الحركة الإهدنية”، للسنة العاشرة، بالذبيحة الإلهية وفاء ل”أبطال لواء المردة الزغرتاوي” في حرب السنتين، وذلك في كنيسة سيدة زغرتا.
شارك في القداس الذي ترأسه كاهن رعية إهدن- زغرتا الخوري يوسف بركات، إلى أعضاء الحركة والمقاتلين وأهالي الشهداء، وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، الوزير السابق يوسف سعاده ممثلا رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، المحامي سامر عنتر ممثلا النائب طوني فرنجية، النائب السابق جواد بولس، الدكتور فؤاد أبو ناضر، حنا غسطين ممثلا رئيس بلدية زغرتا أنطونيو فرنجية، فادي الشاماتي على رأس وفد من “رابطة سيدة إيليج”، منسق “تيار المردة” في طرابلس رفلي دياب على رأس وفد من المنسقية، وفد مكتب الشباب والطلاب في “المردة” ممثلا بنور يمين وجوزيف يمين، جوزيف ساروفيم ممثلا “التيار الوطني الحر”، الرئيس السابق لتعاونية صيادي الأسماك في البترون اسطفان عسال، سوزان دحدح على رأس فرقة من كشافة لبنان- فوج دولاسال، كشافة المحبة ممثلة بوسام فرنجية، نادي الفجر الرياضي ممثلا بأنطونيو بو ضاهر، بالإضافة إلى “فتيات المردة”.
وقبل بداية القداس، ألقى رئيس الحركة الإهدنية روي عريجي كلمة شكر فيها المشاركين في احياء ذكرى “هجوم لواء اليرموك في 31 كانون الثاني 1976″، وقال: “بفضل هؤلاء الأبطال وتضحيات هؤلاء الشهداء بقيت زغرتا ولبنان”.
وبعد الإنجيل ألقى بركات عظة أكد فيها أن “ذكرى الشهداء هي من صميم مسيحيتنا وانسانيتنا لأنه بفضل الشهداء والمدافعين بقينا على قيد الحياة بكرامة وحرية. وهؤلاء الأبطال اتكلوا على امنا سيدة زغرتا وعلى الإيمان الذي ارتكز عليه اجدادنا في تاريخهم”.
وقال: “إن الحرب الحالية التي نواجهها هي الفساد في مجتمعاتنا، وهي حرب خطيرة لا نستطيع الانتصار عليها الا بإيماننا وعودتنا الى الأصالة والقيم”.
وفي نهاية القداس انطلقت مسيرة من كنيسة سيدة زغرتا باتجاه نصب الشهداء على ساحة التل في زغرتا، تقدمها فوج كشافة دولاسال الذين حملوا أكاليل الزهر والغار.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook