آخر الأخبارأخبار محلية

كبارة: على الأجهزة الأمنية ضبط الفلتان في طرابلس

واعتبر أن “الكلام عن الأمن الذاتي لا يختلف بشيء عن الكلام عن الفدرالية والتقسيم، وهذا ما لا يمكن أن نقبل به”، وأضاف: “لا يمكن أن نقبل به كأبناء طرابلس التي دفع فيها الرئيس الشهيد رشيد كرامي حياته ثمن الدفاع عن منطق الدولة بوجه المشاريع المشبوهة، ولا يمكن أن نقبل به كأبناء الطائفة السنية، التي ترك لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري إرثاً كبيراً عنوانه الايمان بوحدة البلد ومؤسساته والعيش المشترك فيه. هكذا كان تاريخنا وهكذا سنبقى. لهذا فلتتفضل الدولة وتقوم بواجباتها، وتشرف القوى السياسية وتفكر بوطنية وعقل ومنطق، بدل التعطيل وافراغ المؤسسات والتناحر ليل نهار. فمعروف من الذي يخلق المشاكل بالسياسة، ومن يوتر، ومن يشل المؤسسات ويعطلها. بعض رؤساء الكتل يريدون أن يصفوا حسابات سياسية، هم متمسكون بمناصبهم، بينما تدفع الناس الثمن، وكما يقول المثل: “ني بعدو العصي، بس نحنا يلي عم ناكلها”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى