آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الملتقى العربي الوحدوي في الذكرى ال 38 لمحاولة اغتيال مصطفى سعد: مستمرون في المسيرة

وطنية – اعتبر “الملتقى العربي الوحدوي”، في الذكرى ال 38 لمحاولة اغتيال مصطفى معروف سعد، أن “محاولة الاغتيال هذه لم تكن الوحيدة التي خطط لها العدو الصهيوني وعملائه للتخلص من القائد والمناضل القومي مصطفى سعد، ولكنها كانت الابرز والاخطر في اهدافها ونتائجها”.

وقال في بيان: “لقد تسلم الراحل مصطفى سعد قيادة التنظيم الشعبي الناصري بعد رحيل والده القيادي الناصري المقاوم معروف سعد نتيجة عملية اغتيال قذرة تعرض لها اثناء مسيرة شعبية نهاية شباط 1975، ولقد ابلى مصطفى بلاء حسنا في نضاله بعد تحمل قيادة التنظيم في تعزيز مسيرة التنظيم وخطه المقاوم، فلقد كان قائدا بارزا للقيادات  اللبنانية- الفلسطينية في التحالف الوطني اللبناني- الفلسطيني قبل الاجتياح الصهيوني للبنان، وتولى ايضا قيادة جيش التحرير الشعبي بمواجهة جيش الاحتلال الصهيوني في موقع كفرفالوس- جزين من عام 1985 لغاية 1991. فكانت محاولة اغتيال مصطفى سعد كرد فعل من الجيش الإسرائيلي بعد اضطراره للانسحاب من لبنان”.

أضاف: “لم تتوقف محاولات الكيان الصهيوني وعملائه لاغتيال المناضل والرمز القائد مصطفى سعد، وخصوصا أن محاولة اغتياله واستشهاد طفلته وفقدان بصره لم يتمكن من ردعه وتغيير مواقفه او النيل من ثباته ومقاومته، فقد تعرض موكبه في العام 1987 لكمين مسلح على طريق الأوزاعي أثناء عودته إلى صيدا وأدى الهجوم الى استشهاد اثنين من مرافقيه وجرح اربعة آخرين. وفي العام 1995 احبطت الاجهزة الأمنية اللبنانية محاولة لاغتياله بتفجير سيارة في مدخل منزله. وان محاولات الاغتيال هذه تتجاوب مع مسيرة عائلة معروف سعد الوطنية النضالية العروبية الوحدوية التحررية”.

وختم الملتقى: “نستذكر هذه المناسبة ونستطلع التاريخ النضالي لصاحبها وعائلته، ونؤكد أن هذه السيرة إسوة حسنة لاعضاء الملتقى ولكل الاحرار العرب في كل الساحات، ونجدد العهد على الاستمرار في المسيرة حتى تتحقق الاهداف الكبرى في الحرية والإشتراكية والوحدة”.

                     =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى