صراع البث التلفزيوني.. هل يدفع المواطن اللبناني الثمن؟
في هذا السياق، شرح رئيس مجلس ادارة «كايبل فيجن» بسام جابر لـ “الاخبار”: «لقد وقعت «كايبل فيجن» التي تعمل في مجال توزيع المحتوى التلفزيوني، عقداً تجارياً مع «الجديد» و lbci ينصّ على قيام «كايبل فيجن» بمهام الجباية من السوق، وبالتالي حصول القناتين اللبنانيتين على حقوقهما الفكرية». ويضيف: «كنا في تفاوض دائم مع الشاشات، ولكننا أخيراً اتفقنا على محاولة تنظيم قطاع الكابلات. وقّعت «كايبل فيجن» العقد مع الشاشتين بناء على طلب الأخيرتين، بينما أوكلت قناة mtv مهام الجباية لشخص آخر خارج شركتنا. أما باقي الشاشات، فلم تطلب منّا ذلك».
لكن ماذا عن رأي أصحاب الكابلات؟ يقول جابر إن: «ما قام به أصحاب الكابلات كان مفاجئاً، بخاصة أنّ «كايبل فيجن» لم تمنع أصحاب الكابلات من بث الشاشتين. كان ملاحظاً أن القناتين عادتا للبث بشكل شبه طبيعي على الاراضي اللبنانية بناء على طلب المواطنين». لكن هل سيدفع المواطن اللبناني قرابة دولارين أميركيين من أجل مشاهدة القناتين؟ يجيبنا: «في المبدأ لن يدفع اللبناني أي زيادة. وفي حال تم الاتفاق على الزيادة، فلن تكون مرتفعة. ما يهمّ «كايبل فيجن» هو تنظيم سوق الكابلات عبر خطوات عدة، من بينها الطلب من أصحاب الكابلات توحيد تسعير الاشتراكات في لبنان».
على الضفة نفسها، ترى كرمى خياط (نائبة رئيس مجلس إدارة قناة «الجديد») في اتصال معنا أنّ عملية قطع بث «الجديد» و lbci ليست مبررة بهذه الطريقة، بخاصة أنّ هناك طرقاً عدة لمتابعة برامج القناتين. وتساءلت: «على أي أساس تم قطع البث؟ ماذا يحاولون أن يقولوا للمشاهدين؟». وتختم بالقول: «لقد وقعنا مع «كايبل فيجن» لاننا نطالب بحقوقنا الفكرية. قطاع الكابلات منظم في كلّ الدول باستثناء لبنان».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook