هكذا ساهمت استجابة مفوضية اللاجئين الطارئة في دحض تفشي الكوليرا في لبنان

صدر عن المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، بيان تطرقت فيه الى استجابة المفوضية في دحض تفشي الكوليرا في لبنان. وجاء في البيان:
وكانت اجتهدت على مدار الساعة فِرَق مكافحة تفشّي المرض التابعة للوزارة والمؤلّفة من عاملِين في المنظمات الشريكة للمفوضية لتعزيز الكشف المُبكر والاستجابة للتنبيهات ومعالجة الحالات وتحصين الأشخاص من جميع الجنسيات والقضاء على المرض في المناطق الاكثر عرضة له. ومن بين الذين تلقّوا اللقاح في كافّة المناطق اللبنانية، 61٪ منهم هم لبنانيين، 35٪ سوريين، 53% نساءً و48٪ أطفالاً.
وسمح تدخّل المفوضية، بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية الداعمة لحملة التلقيح الوطنية، بإطلاق هذه الحملة بشكلٍ سريع. وبقيادة وزارة الصحّة العامّة، كانت حشدت المفوضية وشركاؤها أكثر من 250 فريق تلقيح يجولون من مسكنٍ إلى آخر ليحصّنوا السكاّن، وليقوموا بحملات التوعية والتحفيز على المشاركة فيها، وتوزيع المنشورات التثقيفيّة حول الوقاية من الكوليرا والتشجيع على نيل اللقاح، كما وتقديم الدعم اللوجيستي.
وأعربت مسؤولة قسم الصحّة في المفوضيّة الدكتورة زينيا سلطانة عن “أنّ جهودنا تهدف إلى إنقاذ الأرواح! وبدعم من شركائنا، تمكّنا من منح اللقاحات للأكثر ضعفاً، الأمر الذي ساعد على احتواء تفشي الكوليرا وحماية مجتمعات بأكملها في مناطق يصعب الوصول إليها.”
ومن ضمن استجابتها للكوليرا، قامت المفوضيّة بتحويل المرافق الطبيّة التي أنشأتها عام 2020 لمكافحة الــ كوفيد-19 إلى مراكز علاج للكوليرا في كلٍّ من مستشفيَي حلبا وطرابلس الحكوميَين مما ساعدهما على أن يُلبّوا فوريًا الاحتياجات الطبيّة الطارئة لمرضى الكوليرا. كما زوّدت المفوضيّة مستشفى حلبا الحكومي بالأدوية وبإمدادات طبيّة ضروريّة. إضافةً الى ذلك، تدعم المفوضيّة اللاجئين المصابين بمرض الكوليرا للحصول على العلاج اللازم.
وترتكز استراتيجيّة المفوضيّة في استجابتها للكوليرا على إدارة حالات الإصابات وتحسين الاستعدادية ونشر الوعي حول الوقاية على مختلف المستويات أكانت وطنية أو مع البلديات وذلك من خلال التعاون الوثيق مع كافّة المعنييّن بما في ذلك وزارة الصحّة العامة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بهدف تعزيز التأهّب والقدرة على الاستجابة لأي تفشٍّ في المستقبل”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook