إستمرار التحول من الإيداع المصرفي إلى التملك العقاري

إستمرار التحول من الإيداع المصرفي إلى التملك العقاري
أثبت العقار أنه الملاذ الآمن للمستثمرين تماما كالذهب، لاسيما بعد الأزمة المالية التي شهدها لبنان مؤخرا والتي فقد المستثمرون على أثرها ودائعهم في البنوك، واهتزت بعدها ثقة المودعين بالمصارف.
هذا وشهدت المبيعات العقارية إرتفاعا ملحوظا ، حيث عمد اللبنانيون إلى استبدال ودائعهم بالتملك العقاري في كل لبنان .

السوق العقاري بحلة جديدة.
تخلى التسويق العقاري عن صورته النمطية التي سادت قديما و التي كانت ترتكز على مكتب عقاري صاحبه ذو سمعة جيدة يلجأ إليه كل راغب في البيع أو الشراء نظرا لكون لديه علاقات متشعبة، ولبس السوق العقاري حلة جديدة مع ظهور المنافسة الكبيرة بين المقاولين وتنوع المنتجات العقارية. فظهرت المواقع العقارية التي تسوق للعقارات من خلال عرض أهم المنشآت العقارية والمحال التجارية والترفيهية بصورة محترفة وجذابة .

نهضة التكنولوجيا المحرك الأساسي لسوق العقارات.
تأثر قطاع السوق العقاري كغيره من الأسواق بالتكنولوجيا، حيث لجأ المختصون إلى تسخير التطبيقات الإلكترونية للحصول على فرص إستثمارية كونها أقل كلفة وفعالية وسرعة من الطرق التقليدية دون الحاجة إلى سمسار عقاري يتطلب اللجوء إليه إلى هدر الكثير من الوقت والمال ، وقد جعلت هذه المواقع التواصل بين المشتري والبائع أكثر سهولة كونها سمحت للمشتري أن يتمكن وهو في منزله من معرفة متوسط الأسعار والمفاضلة بين العديد من الخيارات المتاحة أمامه وبالتالي وفرت عليه تكاليف السمسار العقاري وخففت عنه جهد البحث وعناء الجولات واختصرت الوقت .
وأتاحت للبائع سهولة الوصول إلى أكبر عدد من الزبائن بحيث ينشر الموقع العقارات مع موقعها ومميزاتها.

كما تتيح مواقع التسوق العقاري للعملاء إمكانية إختيار العقارات والشقق المناسبة لهم في أي زمان ومكان، فالعرض يستمر ٢٤ / ٢٤ وعلى مدار ٧ أيام في الأسبوع، بحيث يتمكن المشتري من معاينة العقار على الموقع من خلال عرض كافة المميزات والمرافق والخدمات التي يتمتع بها هذا العقار وبالتالي يستطيع إختيار ما يناسبه من بين كافة العقارات المعروضة للبيع.
وبالحديث عن المواقع المختصة بالعقارات لابد من ذكر تطبيق 112112 المميز في هذا المجال الذي يتيح لكم عرض عقاراتكم أو البحث عن عقارات تناسب متطلباتكم سواء كانت تجارية أو سكنية.
