رحلة الألف ميل تنطلق من تطبيق إلكتروني
رحلة الألف ميل تنطلق من تطبيق إلكتروني
آلاف الأميال نقطعها ونحن نجوب البلاد سائحين إما للإستجمام أو بقصد زيارة العباد، ولربما لأجل الصلاة في الأماكن المقدسة نناجي الرب، أو بغية إحياء عيد الحب.
هذه المسافات نسلكها بسياراتنا الخاصة وفي حال كنت لا تملك سيارة أو أنك سائحا أو مغتربا فهذه المشاوير لا يمكن تمضيتها بالنقل المشترك، وعليه تلجأ كغيرك من اللبنانيين إلى إستئجار سيارة.
سيارة بالإيد وعشرة عالتطبيق
بالأمس القريب ، كان اللبناني حين يريد استئجار سيارة يجوب مكاتب التأجير مكتبا مكتبا،. قد يجد طلبه، وقد يتعثر بعدم وجود نوع السيارة الذي يريد أو بكلفة الأجار الباهظة، وهكذا يعود خائبا بعد أن عطل نهار عمله وأمضى ساعات النهار يبحث عن سيارة للأجار كلفته جولته أجرة تكاد توازي كلفة أجار السيارة.
ولكن ، مع وجود التطبيقات الإلكترونية ومنها تطبيق 112112 بات متاحا لك القيام بجولة من منزلك واختيار سيارة من بين ألف أخرى، تنطبق مع المواصفات المطلوبة بالسعر الذي يناسبك ولربما أوفر نظرا لتعدد الخيارات ما يمكنك من المقارنة فيما بينها واختيار الأفضل ، وذلك بجهد أقل وكلفة أقل وخيار أوسع وأشمل.
ومن خلال تطبيق 112112 يستطيع المؤجر أن يعرض سيارته وميزاتها وكلفة أجارها فيتصفح مئات الآلاف من الزوار للتطبيق في اللحظة نفسها، ويساهم ذلك في تحريك العجلة الإقتصادية نتيجة الإقبال الكثيف على إستئجار السيارات.
يا بلاش أقل من عشرة دولارات يوميا
في المقلب الآخر، على حدود أبعد من الوطن خلف السماء ووراء البحار، لبناني حمل حب الوطن في حقيبة غربته ورحل، ومع كل مناسبة يشده الحنين إلى الوطن زائرا يشمشم تراب لبنان يتفيأ بظلال الأرز، أو سائحا تستوقفه طبيعة بلدنا وتغريه مياهه العذبة ومناخه المعتدل.
المغترب اللبناني والسائح يحضرون إلى لبنان أياما معدودة يحسبون الساعات والدقائق للإستفادة من كل ثانية فبدل من أن يمضوا يوما أو أكثر في البحث عن سيارة لاستئجارها كي يمضوا متعة عطلتهم في زيارة الأهل والأحباب او المعالم الأثرية والسياحية والمطاعم والفنادق بات بإمكانهم اليوم بدل هدر الوقت والتعب الذي سيضاعف تعبهم الناتج عن سفرهم الطويل، زيارة تطبيقنا 112112 الذي يتيح لهم فرصة ايجاد سيارة للأجار مناسبة، يمكنهم حجزها قبل وصولهم الى لبنان، مع الإشارة الى أن كلفة أجار السيارة بالنسبة للمغترب أو السائح لا تتجاوز العشرة دولارات يوميا نظرا لارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
