الوكالة الوطنية للإعلام – جولة لجمعية التجار ولجنة تنظيم المدينة في وسط صيدا التجاري لتقييم خطة السير الجديدة ورصد فعاليتها

وطنية – صيدا – بدأت بلدية صيدا بتنفيذ خطة السير الجديدة  في وسط المدينة التجاري، بهدف التخفيف من الازدحامات المرورية على مداخل السوق التجاري وتسهيل الوصول اليه والخروج منه عبر حصرهما بمسارات محددة. 

وغداة البدء بتنفيذ الخطة التي جاءت بناء لإقتراح تقدمت به لجنة تنظيم المدينة في “مبادرة صيدا تواجه “، بالتعاون والتنسيق مع شرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي، جال رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ومقرر لجنة تنظيم المدينة في “صيدا تواجه” أمين الحريري وأمين المال في جمعية التجار محمود حجازي ونائب أمين سر الجمعية عضو “لجنة تنظيم المدينة ” وائل قصب وقائد شرطة بلدية صيدا المفوض بدر القوام، على المسارات التي شملتها الخطة.

وشملت الجولة المسار الاتي من النجمة – شارع الأوقاف – شارع الندف – نزولا الى شارع الشهداء (الحسبة القديمة)، والمسار الآتي من جهة قصر العدل القديم  والبولفار البحري باتجاه الحسبة القديمة وصولا الى  منطقة القشلة – جامع البراني ثم نزولاً باتجاه أبو رامي والبولفار البحري.

واطلع الوفد ميدانياً وبمؤازرة من عناصر شرطة البلدية، على سير تطبيق هذه الخطة واصدائها لدى المواطنين متسوقين وسائقين وأصحاب مؤسسات تجارية ، مستمعين منهم الى ملاحظاتهم حولها تمهيداً لإجراء تقييم أولي لها يأخذ بالاعتبار تلك الملاحظات وليبنى على الشيء مقتضاه بالنسبة للخطوات المقبلة على صعيد هذه الخطة. 

الشريف
وفي ختام الجولة، صرح الشريف: “الهدف من خطة السير الموضوعة هو إعادة تنظيم وهيكلة جديدة للسوق التجاري وللسير فيه ، وهذه الخطة طبعا لا تزال قيد التجربة وطبعا هناك عقبات صغيرة تحتاج لتذليل، ولكن أيضا تقتضي تواجد شرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي على الأرض بشكل دائم على الأقل خلال النهار”.
 أضاف: “نحن نرأى الخطة جيدة بأن يتم حصر الدخول والخروج بمكان واحد وهذه مقدمة أيضا لندخل الى السوق التجاري من الجهات الأخرى. وقد حرصنا على أن نأتي لنواكب ميدانياً ونرى اذا كان هناك من مشكلات لمعالجتها ، وايضاً الأخذ بالإعتبار ملاحظات الناس وما اذا كان هناك ما يحتاج لتعديل وتصحيح أو إعادة النظر فيها اذا اقتضى الأمر، حتى لا نكون اعتمدنا خطة اعتباطية. إذ أي خطة تريد تنفيذها يجب أن تخضع للتجربة ليوم او يومين او اكثر، وان تنفذ بشكل لا يؤذي مصالح الناس وفي الوقت نفسه يساعد على تسهيل حركة السير”.

الحريري
من جهته، قال الحريري: “نحن كلجنة تنظيم المدينة كنا خرجنا بخطة سير لهذا الشارع الذي نتواجد فيه الآن ، نعتبر ان من شأنها ان تخفف الضغط المروري عن وسط السوق وتجعل حركة السير انسيابية. لذلك قمنا اليوم بهذه الجولة لنرى أصداء تطبيق هذه الخطة لدى الناس والملاحظات بشأنها لتؤخذ في الإعتبار”.

أضاف: “طبعا هذه الخطة تنفذ بمباركة من رئيس جمعية التجار الأستاذ علي الشريف ورئيس بلدية صيدا الأستاذ محمد السعودي وهيئة متابعة الفاعليات الصيداوية لمبادرة “صيدا تواجه” وبمؤازرة من قوى الأمن الداخلي وشرطة البلدية “.

وتابع: “وفي السياق ذاته سيتم التعاطي مع مواقف المركبات والحافلات غير الشرعية ، حيث تبلغنا أن قوى الأمن الداخلي ستتخذ إجراءً بهذا الخصوص، ونحن نعتبر ان موقف الحافلات الذي خصصته البلدية خلف قصر العدل القديم هو الموقف الشرعي الوحيد ويفترض بالجميع الالتزام به”.

وشكر شرطة البلدية الذين “رغم المعاناة والأزمة التي يمرون بها يحرصون على التواجد على الأرض لتنفيذ ومواكبة هذه الخطة”، متمنيا على “كل الذين اعتادوا على نمط معين في الوصول الى السوق التجاري من خلال هذه الطريق او تلك ان يعطوا هذه الخطة فرصة لأنها لمصلحة السوق وتفعيله”.

                        ========