الوكالة الوطنية للإعلام – شيخ العقل في مأتم الشيخ ابو صالح سلمان الحلبي: لنتّعظ من الموت ولنتّقِ الله ليجتمع شملنا

 
 وطنية – شارك شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، اليوم، في تشييع الشيخ ابو صالح سلمان الحلبي في بلدة بطمة – الشوف، حيث اقيم للراحل مأتم روحي كبير، حضره الى جانب ابي المنى، ممثل عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الدكتور عمر غنام على رأس وفد حزبي من جهاز الوكالة ومعتمدية الشوف الاعلى ومدراء الفروع،  الشيخ نعيم حسن وعدد من الاعيان الروحيين في الطائفة وحشد من المشايخ والفاعليات والشخصيات من مختلف مناطق الجبل وراشيا وحاصبيا.  

وسبق الصلاة على الراحل شهادة من قبل شيخ العقل، قال فيها: “الموت قيامة صغرى ومن خلال هذا المشهد يُشهد للانسان عندما يوّدع هذه الدنيا، والشيخ ابو صالح سلمان الحلبي يُشهد له انه هو من دوحة دينية عريقة ومن بلدة كريمة، كان يحمل ارثا غنيا طيّبا عن عائلته، من عمه المرحوم الشيخ ابو سليمان حسيب ومن والده الشيخ ابو سلمان انيس ومن عمه الشيخ ابو نبيه نزيه ومن هذه القرية الغنية بشيوخها الثقات الافاضل الذين يُعتّد بهم. وكم كان المرحوم يحمل من صفات الكرامة والمحبة والاخوّة، ولعل ابلغ تلك الصفات التي عرفتها من عائلته الصغرى هي صفة الصمت، عندما كان يلوذ بالصمت ولا يقبل ان تخرج منه كلمة تسيء الى احد، وليست هذه الصفة غريبة عن بيته، اذ كان عمه المرحوم الشيخ ابو سليمان يعتبر ان الحكمة عشرة اجزاء: تسعة منها الصمت والعاشرة قلة الكلام. الشيخ سلمان رحمه الله رحل في شبابه وعزّ عطائه، لكنه ربّى عائلة كريمة كما تربّى على التوحيد والعقيدة والسلك الصحيح. علّنا اليوم في مأتمه نتّعظ ونتّقي ويجتمع شملنا كما نريده دائما ان يجتمع. رحم الله الشيخ سلمان وانّا لله وّانا اليه راجعون”.

ثم أمّ الشيخ ابي المنى الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ ابو سلمان غالب الشوفي ليوارى الجثمان الثرى في مدافن العائلة في البلدة.

تعاز
وكان شيخ العقل قصد بلدة شارون على رأس وفد من المشايخ للتعزية بالمرحوم المهندس ابو طارق يوسف مجيد الاحمدية وبالطفلة ياسمين زياد عقل الاحمدية، حيث كان في استقباله مشايخ وفاعليات من العائلة والبلدة. وكذلك بلدة العزونية للتعزية بأرملة المرحوم  الشيخ ابو حسن ملحم كوكاش الشيخة شهلا سليم سري الدين.

                   =======ع.غ