هل سينجح باسيل في إسقاط المرشح الرئاسي للمعارضة عبر الاستعانة بجنبلاط؟
Advertisement
في غضون ذلك برزت معلومات ضمن كواليس وخبايا المعارضة، عن اتجاهها لاحقاً لاختيار مرشح آخر بدلاً عن النائب ميشال معوض، الذي لن تزيد اصوات مؤيديه عن تلك التي نالها في الجلسات الرئاسية السابقة، لا بل سيتضاءل عددها، وهو تلقى نصائح من البعض في الداخل والخارج، بضرورة الانسحاب من المعركة الرئاسية وترك الساحة لأسماء توافقية، لانه لن يصل الى بعبدا في ظل رفض الفريق الممانع له وخصوصاً حزب الله.
في هذا الإطار تشير مصادر الحزب الاشتراكي لـ «الديار» الى انّ جنبلاط ماض في الوقت الراهن بالمرشح ميشال معوض، وفي حال ارتأت المعارضة السير بمرشح اخر سوف يكون معها، ولفتت الى انّ جنبلاط لم يعط باسيل أي وعد في ما يخص الملف الرئاسي، من دون ان تجيب عن مدى دعم رئيس «الاشتراكي» للضاهر.
وعلى خط «التيار الوطني الحر»، تقول مصادره لـ «الديار»: «باسيل يبحث عن مرشح توافقي منعاً لتفاقم الفراغ الرئاسي، وهنالك أسماء مطروحة وسنرى مدى نسبة قبولها لدى معظم الافرقاء، انطلاقاً من انها بعيدة عن التحدّي وقادرة على نيل نسبة تصويت مقبولة، والايام المقبلة ستوضح لانها ستتبلور اكثر».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook