آخر الأخبارأخبار دولية

بايدن يؤكد التزام بلاده بالدفاع عن اليابان ويشيد بإصلاحات طوكيو العسكرية


نشرت في: 14/01/2023 – 00:46

استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وتناولا ملفات الدفاع والتحالف بينهما والحرب في أوكرانيا، كما تطرق الجانبان إلى قضايا متعلقة بالاقتصاد والتكنولوجيا. وهذه الزيارة الأولى لكيشيدا إلى واشنطن منذ تسلمه منصبه وتأتي في وقت كشفت فيه اليابان عن أكبر تعزيزات عسكرية لها منذ الحرب العالمية الثانية في تحول تاريخي عن النهج السلمي الذي اتبعته لسبعة عقود وهو الأمر الذي أشاد به بايدن متعهدا بدفاع الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان بشكل كامل.

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، بالدفاع عن اليابان، وذلك خلال استقباله رئيس وزرائها فوميو كيشيدا، في البيت الأبيض، الذي يقوم بزيارة تعد الأولى له إلى واشنطن منذ تسلمه منصبه.

وأشاد بايدن بقوة تحالف البلدين، والدور المتزايد الذي تنوي اليابان القيام به في حماية الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال بايدن في المكتب البيضوي: “أريد أن أكون واضحا للغاية؛ الولايات المتحدة ملتزمة تماما وبشكل حازم وكامل في هذا التحالف، والأهم من ذلك الدفاع عن اليابان”.

ورحب الرئيس الأمريكي بـ”الزيادة التاريخية” في الميزانية العسكرية لليابان، واستراتيجيتها الأمنية الجديدة.

من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الياباني عن العقيدة الدفاعية الجديدة التي أقرت في كانون الأول/ ديسمبر 2022، التي تنص على زيادة هائلة في ميزانية الدفاع. وقال إن من شأنها أن “تفيد قدراتنا على الردع والاستجابة”،  وهي رسالة إلى بكين وبيونغ يانغ.

وفي خطاب ألقاه لاحقا أمام طلاب جامعة جونز هوبكنز، تحدث الزعيم الياباني عن بداية تحول تاريخية لبلاده، محذرا من أنه إذا سُمح للهحوم الروسي على وكرانيا بالاستمرار فإن ذلك سيشجع بلدانا أخرى. 

وقال إن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل النهاية الكاملة لعالم ما بعد الحرب الباردة”. وأضاف “إذا سمحنا بالتغيير الأحادي للوضع الراهن بالقوة، فسيحدث ذلك في أماكن أخرى من العالم بما في ذلك آسيا”، في إشارة مستترة منه إلى تايوان وسط مخاوف من حدوث غزو صيني.

ويأتي توقيت هذه الزيارة في حين تتولى اليابان رئاسة دول مجموعة السبع هذا العام. 

وتأتي كذلك في ختام جولة لرئيس وزراء اليابان في أوروبا وأمريكا الشمالية، شملت فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا.

ومن المقرر أن يناقش بايدن وكيشيدا مجموعة من القضايا الدولية، من بينها الحرب في أوكرانيا، وتعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن قضايا متعلقة بالاقتصاد والتكنولوجيا.

في هذا الصدد، تضغط واشنطن من أجل فرض قيود أقوى على صادرات أشباه الموصلات الصينية.

وتظهر اليابان طموحات جديدة في مواجهة الصين، تشمل الدفاع الفضائي، ونشر مزيد من قوات “المارينز” في أوكيناوا، وإبرام اتفاق عسكري مع لندن. وصارت طوكيو تعتبر أن بكين تمثل “تحديا استراتيجيا غير مسبوق” لأمنها.

وكشفت طوكيو في كانون الأول/ ديسمبر 2022،عن إصلاح شامل لعقيدتها الدفاعية، في مقدمته مضاعفة الإنفاق العسكري تقريبا ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2027.

كذلك تعتزم اليابان الحصول على “قدرة للهجوم المضاد”، من خلال الحصول على صواريخ بعيدة المدى، وهو تغيير رئيسي في البلد الذي يحظر دستوره السلمي الذي وضع بعد الحرب العالمية الثانية، خوض الحروب.

وعلى جدول أعمال رئيس الوزراء الياباني إبرام اتفاقية إطارية في مجال التعاون الفضائي، مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى