آخر الأخبارأخبار دولية

وزير الخارجية الإيراني يأمل في تطبيع العلاقات بين طهران والرياض ويرحب بالتقارب السوري التركي


نشرت في: 13/01/2023 – 16:12

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الجمعة في بيروت إن بلاده تأمل في تطبيع العلاقات مع السعودية بما يشمل “افتتاح المكاتب التمثيلية أو السفارات في طهران والرياض في إطار الحوار الذي ينبغي أن يستمر بين البلدين”. وعلى صعيد آخر، رحب عبد اللهيان باللقاءات بين مسؤولين سوريين وأتراك بعد 11 عاما من القطيعة بين الدولتين الجارتين.

أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الجمعة خلال مؤتمر صحافي في بيروت عن أمل بلاده في تطبيع العلاقات مع السعودية بما يشمل إعادة فتح سفارتي البلدين في طهران والرياض. 

وقال عبد اللهيان: “نحن نرحب بعودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية وصولا إلى افتتاح المكاتب التمثيلية او السفارات في طهران والرياض في إطار الحوار الذي ينبغي أن يستمر بين البلدين”.

للمزيد- استئناف جلسات الحوار بين السعودية وإيران لتحسين العلاقات المتوترة بينهما

وكان عبد اللهيان التقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان الشهر الماضي على هامش قمة إقليمية عقدت في الأردن، في أول تحرك إيجابي بهذا الملف الذي بدأ مطلع العام 2016 عندما قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في أعقاب تعرض بعثات ديبلوماسية عائدة لها، لاعتداء من محتجين تنديداً بإعدامها رجل دين شيعي معارض. 

وقال عبد اللهيان: “كان هناك اتفاق في وجهات النظر على استمرار الحوار السعودي-الإيراني بالشكل الذي يمكن أن يؤدي بنهاية المطاف لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين”.

بدأ الخصمان الإقليميان اعتبارا من نيسان/أبريل 2021 حوارا في بغداد سعيا لتحسين العلاقات. لكن الحوار دخل في حال من المراوحة في الأشهر الماضية، وأجريت آخر جولة معلنة منه في نيسان/أبريل 2022. 

ترحيب باللقاءات بين بين مسؤولين سوريين وأتراك بعد 11 عاما من القطيعة 

على صعيد آخر، رحب عبد اللهيان باللقاءات بين مسؤولين سوريين وأتراك بعد 11 عاما من القطيعة بين الدولتين الجارتين. ويفترض أن يزور دمشق السبت، علما أن بلاده تعد مع روسيا أبرز داعمي النظام السوري.

والتقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو في نهاية الشهر الماضي، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ بدء النزاع في سوريا في 2011.

وقبل اندلاع النزاع العام 2011، كانت تركيا حليفا  اقتصاديا وسياسيا أساسيا لسوريا، لكن العلاقات بينهما انقلبت رأسا على عقب مع بدء الاحتجاجات ضد النظام في سوريا، وأصبحت أنقرة داعما أساسيا للمعارضة السورية والفصائل المقاتلة.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد الخميس أن اللقاءات السورية التركية برعاية روسيا يجب أن تكون مبنية على إنهاء “الاحتلال”، أي التواجد العسكري التركي في شمال سوريا، “حتى تكون مثمرة”، وذلك في أول تعليق له على التقارب بين الدولتين.

وخلال زيارته إلى بيروت حيث التقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أعرب وزير خارجية إيران مجددا عن استعداد بلاده لمد لبنان بالفيول وتأهيل مصانع إنتاج الطاقة الكهربائية المتهالكة أو بناء أخرى في حال تم الاتفاق مع الحكومة اللبنانية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى