آخر الأخبارأخبار محلية

الرئيس الحسيني إلى مثواه الأخير.. الحزن يلف شمسطار وشخصيات ووفود شعبية شاركت بالدفن

استقبلت بلدة شمسطار جثمان الرئيس حسين الحسيني، وسجي في باحة دارته، بعد أن أدت له التحية ثلة من قوى الأمن الداخلي من تشريفات مجلس النواب، وسط محبيه وأفراد العائلة.

ووصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دارة الرئيس الحسيني مشاركا نجلي الفقيد علي وحسن في تقبل العزاء، إلى جانب وزيري الأشغال العامة والنقل والزراعة علي حميه وعباس الحاج حسن، ووزراء ونواب حاليين وسابقين، وقادة أمنيين وعسكريين، وقضاة ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية.

وعند الساعة الواحدة ظهراً، سُجى جثمان الرئيس الحسيني على عربة مدفع، وقام الجيش بإطلاق 21 طلقة مدفعيّة ضمن التشييع الرسميّ للراحل، وبعدها ووري في الثرى في حديقة منزله في شمسطار الى جوار رفيقة دربه الحاجة “أم علي” عند الساعة الأولى بعد الظهر.

 

وسيُقام الدفن عند الساعة الواحدة بعد صلاة الظهر. وتقبل التعازي في منزله في شمسطار حتى نهار السبت 14 كانون الثاني، وفي بيروت يومي الإثنين والثلثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة “سي سايد بافييون” في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساءً.

 

وكان الموت غيّب رئيس مجلس النواب السابق عن عمر ناهز الـ 86 عاماً، إثر تعرضه لوعكة صحية استدعت نقله إلى غرفة العناية الفائقة منذ 3 كانون الثاني الجاري.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى