الإنتخابات البلدية في بعلبك الهرمل: الثنائيأنهى تحالفاته والعائلات تترقّب
Advertisement
مقرونةً بنتائج الإنتخابات البلدية عام 2016 ونسب الإقتراع في الإنتخابات النيابية عام 2022، لن تكون المعركة هذا العام إن حصلت سهلةً على الأحزاب التي انتفض عليها الجمهور منذ عام 2019. وعليه، تدرس الأخيرة خيارات تحالفاتها جيداً بما فيها التي نسجتها العام الفائت.
على صعيد العائلات والعشائر لم تحرّك الأخيرة حتى الآن ساكناً بانتظار بتّ القرار النهائي إيذاناً بحصولها أو تأجيلها، غير أنّ تجربة عام 2016 والمواجهة التي حصلت بينها وبين الأحزاب لا يزال صداها يطغى على أجواء بعض المناطق لا سيّما مدينة بعلبك التي كان فيها فارق الخسارة ضئيلاً جداً، ومعها يعوّل البعض على استنساخ تجربة هذا الإستحقاق وتحقيق الفوز، فيما يشير آخرون إلى دخول الأحزاب على خطّ العائلات واستدراجها إلى معارك على الأسماء ضمن البيت الواحد ما يشتّت المعارضة بوجهها وتبقى هي المسيطر الأول، وفيما يقول متابعون إن الثنائي الشيعي، اللاعب الأساسي في المعارك البلدية في بعلبك الهرمل، قد أتمّ جهوزيته وعقد إتفاقاته مع قوى أخرى، واختار أسماء وقسّم بين العائلات الولاية المقبلة، ويُبقي خطته طي الكتمان بانتظار بلورة اللوائح والتحالفات بين مرشحين وشخصيات من ضمن العشائر والعائلات التي بدورها تنتظر خطوة الحزب لتبني عليها معركتها، وعليه تبقى الأمور غير واضحة الرؤية بانتظار الأسابيع المقبلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook