آخر الأخبارأخبار دولية

إحباط محاولة عسكرية لـ”زعزعة استقرار البلاد والمساس بالنظام”


نشرت في: 06/01/2023 – 00:35

قالت الحكومة التشادية في بيان صادر عنها الخميس إنها أحبطت محاولة مجموعة من أفراد الجيش “زعزعة استقرار البلاد وتقويض النظام الدستوري” وكشفت عن وجود خطة وضعتها مجموعة مكونة من 11 ضابطا في الجيش ممن وصفتهم بـ”المتآمرين”. وتعيش تشاد في حالة تأهب منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي في عام 2021، قبل استيلاء نجله محمد على السلطة.

أعلنت حكومة تشاد الخميس أنها أحبطت “محاولة لزعزعة الاستقرار” قام بها ضباط بهدف المساس بـ”النظام الدستوري ومؤسسات الجمهورية”.

وفي بيان صادر عنها ذكرت الحكومة أن “هذه الخطة رسمت من جانب مجموعة صغيرة من المتواطئين مؤلفة من 11 ضابطا في الجيش على رأسهم المدعو بارادين بيردي تارغيو رئيس المنظمة التشادية لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن قوات الأمن بدأت “بتوقيفهم اعتبارا من 8 كانون الأول/ديسمبر 2022”.

وقال عزيز محمد صالح وزير الاتصالات والناطق باسم الحكومة إن “تحقيقا قضائيا فتح في حق هؤلاء الأشخاص بتهمة التواطؤ والمساس بالنظام الدستوري و(تشكيل) عصابة إجرامية وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية”.

وأوضح البيان أن “القاضي المكلف بالتحقيق… وجه التهم إليهم… من خلال إصدار أمر بحبسهم”.

وختم الوزير قائلا إن “المسار القضائي يمضي قدما، وإن الحكومة تعتزم كشف ملابسات هذه القضية وتحديد المسؤولين”.

وفي شباط/فبراير 2021، حكم على بارادين بيردي تارغيو بالسجن ثلاث سنوات على خلفية المساس بالنظام الدستوري، بعدما كتب أن الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو الذي قالت الحكومة إنه قتل على خط الجبهة في نيسان/أبريل 2021، وهو والد الرئيس الحالي محمد إدريس ديبي إتنو، كان “مريضا جدا” و”أدخل المستشفى”.

وعمدت السلطات إلى قمع المعارضة في الأشهر القليلة الماضية؛ إذ خرج المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بانتقال أسرع إلى الحكم الديمقراطي.

وقُتل نحو 50 شخصا في تشرين الأول/أكتوبر في احتجاجات وصفتها الحكومة بأنها “عصيان مسلح”، لكن جماعات حقوقية قالت: “إنها مظاهرة مؤيدة للديمقراطية”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى