رياضة

3 عوامل تدفع باريس سان جيرمان للتخلي عن نيمار.. ما هي؟

يتجه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للتخلي عن خدمات اللاعب البرازيلي نيمار خلال ميركاتو الصيف القادم.

 

وأكدت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن أيام نيمار مع باريس سان جيرمان باتت معدودة، إذ أصبح من أبرز النجوم المرشحين لمغادرة نادي العاصمة الفرنسية في حزيران القادم.

وكشفت “سبورت” أن قادة باريس، الذين كانوا يفكرون في التخلص من نيمار في الميركاتو الصيفي الماضي، واشترطوا وقتها مبلغا قُدر بـ150 مليون يورو لتسريحه، قرروا هذه المرة تحديد مبلغ رحيل نيمار بـ100 مليون يورو فقط.

وهناك 3 أسباب يرتكز عليها قادة النادي الفرنسي تبرر رغبتهم في بيع نيمار، قبل نهاية عقده مع الفريق بنحو 3 سنوات، وهي:

تحقيق رغبة مبابي

 

 أكدت تقارير إعلامية فرنسية سابقة أن الدولي الفرنسي كيليان مبابي، طالب إدارة نادي باريس سان جيرمان بضرورة رحيل نيمار، مقابل البقاء لفترة أطول مع النادي، مُهددا بتغيير الفريق في حال لم يُستجاب لطلبه.

ويأتي ذلك، في ظل الصراع بين اللاعبَين في الفترة الأخيرة فوق أرضية الميدان على ركلة جزاء في إحدى مباريات الفريق بالدوري الفرنسي، اذ يبدو أن الأمور بين مبابي ونيمار لا تسير على ما يرام، وهو ما يفسر رغبة النادي الفرنسي في بيع نيمار من أجل الاحتفاظ بمبابي.

عامل السن

 

رأى متابعون أن قرار الإدارة الفرنسية في بيع نيمار، بناء على ما جاء في الصحيفة الكتالونية، يعود أيضا إلى عامل السن.

ومقارنة بمبابي (24 سنة)، فإن نيمار سيتم في العام الجديد 2023 عامه الـ31، الأمر الذي سيكون عائقا أمام الإدارة الباريسية للمراهنة عليه لبناء مستقبل الفريق، على عكس مبابي.

راتبه الضخم
عامل آخر يعدُّ من بين أبرز أسباب رغبة باريس في بيع نيمار يتمثل في راتب اللاعب الضخم، إذ يتقاضى نيمار نحو 40 مليون يورو معفاة من الضرائب سنويا.

ويسعى نادي باريس سان جيرمان لإحداث التوازن المالي، خاصة فيما يتعلق برواتب اللاعبين والأطقم الفنية والطبية للنادي، انطلاقا من الموسم الجديد 2023-24، ومحاولة التكيف مع قوانين اللعب النظيف لتفادي أي عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وإضافة إلى ذلك، فإن النادي الفرنسي يتجه لتمديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على الأقل إلى غاية عام 2024، فهو ايضاً يتقاضى راتبا ضخما، ولذا يهدف قادة باريس للتضحية بنيمار. (win win)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى