لا تسوية ولا انتخاب رئيس للجمهوريّة حتى الآن
Advertisement
وبناء على هذه المعطيات والمؤشرات، تضيف المعلومات، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يحظى بالدعم الدولي والتغطية لسياسة حكومته، بما في ذلك عقد جلسات مجلس الوزراء، وقد تلقى ضمانات فرنسية وأميركية بدعم حكومته في بعض الأمور الملحّة، لا سيما الصحية والتربوية وعلى الصعد الإجتماعية، تجنّباً لأي فوضى قد تجتاح لبنان ربطاً بالإنهيار الإقتصادي والإجتماعي، وبالتالي، أن الدعم الأبرز يحظى به من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يرى ضرورة أن تجتمع هذه الحكومة وتقوم بدورها بشكل طبيعي لتمرير المرحلة، رغم أنها حكومة تصريف أعمال.
وعلى خط آخر، تشير المعلومات إلى أن التسوية الرئاسية التي قيل عنها الكثير لا زال أفقها ضبابياً، ولا يستند إلى أي معطيات تشي بأنها على نار حامية، بدليل البرودة الدولية ومواقف بعض الأطراف في الداخل والخارج، وصولاً إلى أنه لم يحصل أي تقدّم أو خرق على خط العلاقات الإيرانية ـ الخليجية. وتعزو المصادر المتابعة لهذه المسألة عودة «إسرائيل» للعدوان على دمشق ومطارها بشكل عنيف، الذي يعتبر استغلالا للوقت الضائع في المنطقة، وعدم صدور أي موقف يدين هذه الأعمال العسكرية «الإسرائيلية».
الترقّب هو سيد الموقف لكيفية إنقاذ لبنان وانتخاب الرئيس العتيد من خلال تسوية قد تأتي في لحظة مؤاتية، ولكن واستطراداً يُجمع أهل السياسة في لبنان أنه ليس حتى الآن ما يوحي بأن هناك تسوية أو انتخاب رئيس للجمهورية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook