الوكالة الوطنية للإعلام – (*اضافة) نصرالله: بعد استشهاد سليماني سقطت صفقة القرن وثبت لبنان ثبت قواعد الردع وأحرز الانتصار في ملف ترسيم الحدود البحرية”
وطنية – طمأن الامين العام ل”حزب الله” في مستهل كلمته لمناسة احياء الذكرى الثالثة للواء قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس “مهرجان الوفاء والكبرياء”، ان لديه “تحسسا في القصبة الهوائية ولا داعي للقلق، وأحب أن اطمئنكم، فأنا طيلة 30 سنة لدي تحسس في القصبة الهوائية وعندما استشهد السيد عباس كنت في الفراش بسبب هذه الحالة”.
وتوجه بالتبريك بمناسبة “عيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية الجديدة” متمنيا ان “تكون سنة خير وفرج وأمل للبنان وكل شعوب المنطقة”.
وقال: “كلنا يعلم أن هناك مشروعًا وأهدافًا أميركية ثابتة في منطقتنا وهي الهيمنة التسلط والامساك بالنفظ والغاز والموارد الطبيعية والقرار السياسي، للأسف البعض يصور أن القوى الوطنية وحركات المقاومة هي تابعة لإيران لكن الحقيقة هي عكس ذلك”.
وتابع: “أول ما واجهه الشهيد سليماني وقادة وشهداء آخرون هو النسخة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الجديد في لبنان وفلسطين، والمشروع الأميركي في المنطقة هو مشروع الهيمنة والسيطرة والتسلّط والإمساك بكل شيء، وفي قلب هذا المشروع إسرائيل”.
واشار الى ان ” 11 أيلول أعطى قوة دفع للمشروع الأميركي لدخول أفغانستان والعراق والاقتراب من إيران وسوريا”.
واضاف: “لو نجحت الحرب الصهيونية على لبنان لأكملت على سوريا، لكن ذلك لم يحصل وهنا يحضر الشهيد سليماني. واذا جمعنا ما قامت به المقاومة العراقية وصمود ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين فنخرج بنتيجة ان نسخة المشروع الاميركي الأولى انتهت وفشلت، والنسخة الثانية بدأت مع أوباما حيث اكتشفوا ان الحروب الواسعة هي فاشلة، واكتشفوا ان التعويل على اسرائيل في الحروب فاشل”.
وتابع: “المشروع الاميركي الثاني في المنطقة فشل أيضا بفعل المقاومة والصمود وحضور القائدين سليماني والمهندس، والنسخة الثانية من المشروع الاميركي هي نسخة تدمير دول وشعوب وتحطيم كل ما في المنطقة فتعود اميركا بعنوان المنقذ.وامام اخفاقين كبيرين وتاريخيين للمشروع الاميركي وصلنا الى ترامب الذي رأى بتوجيه ضربة حاسمة للمحور وكان اغتيال القائدين سليماني والمهندس، والهدف من الاغتيال هو كسر المقاومة وارهاب العراقيين واضعاف اطراف محور المقاومة في سوريا وايران ولبنان وفلسطين. والهدف من الاغتيال أيضا هو ابعاد أهم خطر استراتيجي على كيان الاحتلال”.
وقال نصرالله: “بعد استشهاد سليماني سقطت صفقة القرن، ولبنان ثبت قواعد الردع وأحرز الانتصار في ملف ترسيم الحدود البحرية”.
واضاف: “الحكومة الصهيونية الجديدة التي فيها مجانين تعجل من نهاية هذا الكيان من خلال ارتكاب أخطاء وحماقات، والتعرض للمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وبيت المقدس لن يفجر الوضع داخل فلسطين فقط بل قد يفجر المنطقة بكاملها”.
وقال: “لن نتسامح مع أي تغيير في قواعد الاشتباك او أي مس بما هو وضع قائم على مستوى الحماية للبنان، المقاومة في لبنان ليست بحاجة الى غطاء فما تريده رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها وهذا حقنا الطبيعي”.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook