قتلى في عملية للشرطة من أجل استعادة سجناء فارين
نشرت في: 03/01/2023 – 09:16
أعلنت السلطات المكسيكية الإثنين مقتل سبعة أشخاص خلال عملية للشرطة تهدف للقبض على سجناء فروا بعد هجوم على منشأة السجن في سيوداد خواريز شمال المكسيك. وقالت وزيرة الأمن روسا إيسيلا رودريغيز أن زعيم عصابة متحالفة مع كارتيل خواريز للمخدرات معروف باسم “إل نيتو” كان من بين السجناء الذين تمكنوا من الفرار. وبذلك يرتفع عدد ضحايا عملية الهجوم على منشأة السجن إلى 27 شخصًا في يومين.
خلال عملية للشرطة تهدف للقبض على سجناء فروا بعد هجوم على منشأتهم، لقي سبعة أشخاص الإثنين حتفهم في سيوداد خواريز في شمال المكسيك. وكان مسلّحون قد هاجموا سجن المدينة الحدودية فجر الأحد في عملية أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا وسمحت لسجناء بينهم زعيم عصابة بالفرار.
وجاء في بيان صدر عن قسم الأمن العام في تشيواوا أن قتلى الإثنين وبينهم عنصران في مكتب مدعي الولاية وخمسة مجرمين مشتبهين يرفعون إجمالي حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى 26 شخصا.
وقال وزير الدفاع لويس كريسينسيو ساندوفال في وقت سابق للصحفيين إن عشرة حراس وسبعة سجناء ومهاجمين اثنين قتلوا في الهجوم على السجن الأحد والذي تم تحميل مهرّبي مخدرات مسؤوليته. وأكد أن 14 سجينا وحارسا أصيبوا بجروح بينما ألقي القبض على خمسة مهاجمين.
وأوضحت وزيرة الأمن روسا إيسيلا رودريغيز أن من بين السجناء الذين تمكّنوا من الفرار إرنستو ألفريدو بينون المعروف باسم “إل نيتو” والذي يقود عصابة متحالفة مع كارتيل خواريز للمخدرات.
وحكم على بينون في العام 2010 بالسجن لأكثر من 200 عام بعد اتهامه بالخطف والقتل، وفقا لمكتب المدعي العام في ولاية تشيواوا.
عند وقوع الهجوم، كان أهالي عدد من السجناء ينتظرون دخول السجن لزيارة أقاربهم لمناسبة العام الجديد.
وشهدت سيوداد خواريز المحاذية لمدينة إل باسو الأمريكية في ولاية تكساس مواجهات عنيفة منذ سنوات بين قوات الأمن وعصابات المخدرات. واندلعت مواجهات وأعمال شغب داخل السجن نفسه، وقع أبرزها في آذار/مارس 2009 عندما قتل 20 شخصا.
وتعاني مراكز الاعتقال من الاكتظاظ والعنف الذي تفاقم في السنوات الأخيرة جراء النزاعات بين مجموعات إجرامية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook