وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يزور باحات المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة

نشرت في: 03/01/2023 – 10:13
أفاد بيان نشره الثلاثاء الناطق باسم وزير الأمن القومي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، بأنه زار باحة المسجد الأقصى الثلاثاء، للمرة الأولى منذ توليه المنصب منذ عدة أيام. وقال بن غفير في البيان: “لن تستسلم حكومتنا أمام تهديدات حماس”، بعدما حذّرت الحركة الفلسطينية من أي خطوات من هذا النوع يعتبرها الفلسطينيون استفزازية.
بعد أيام على توليه منصب وزير الأمن القومي الذي يمنحه سلطات على قوات الشرطة، زار الوزير اليميني المتشدد إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى الثلاثاء، للمرة الأولى منذ توليه المنصب، وفق ما أفاد ناطق باسمه، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون استفزازية.
وقال بن غفير في بيان نشره الناطق باسمه: “لن تستسلم حكومتنا أمام تهديدات حماس”، بعدما حذّرت الحركة الفلسطينية من أي خطوات من هذا النوع.
ويعد المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة في السعودية. أما اليهود، فيعتبرون باحة المسجد الأقصى التي يطلقون عليها اسم جبل الهيكل، أقدس موقع في ديانتهم.
وقال بن غفير إن “جبل الهيكل هو الموقع الأهم بالنسبة لشعب إسرائيل ونحافظ على حرية الحركة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، لكن اليهود أيضا سيتوجهون إلى الجبل، وينبغي التعامل مع أولئك الذين يوجّهون تهديدات بيد من حديد”.
وتتولى دائرة الأوقاف الإسلامية إدارة باحات الأقصى في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، بينما تسيطر القوات الإسرائيلية على الوصول إلى الموقع.
وطالب بن غفير بإدخال تغييرات على إدارة الموقع للسماح بالصلوات اليهودية فيه، وهو أمر تعارضه السلطات الدينية اليهودية التقليدية.
وأفاد حراس من دائرة الأوقاف بأن بن غفير زار الموقع برفقة وحدات من قوات الأمن الإسرائيلية بينما حلّقت مسيّرة فوقه.
ورغم أن بن غفير أجرى زيارات متكررة إلى الموقع منذ دخل البرلمان في نيسان/أبريل 2021، إلا أن حضوره كوزير بارز يحمل أهمية أكبر بكثير.
وكانت زيارة مثيرة للجدل أجراها سنة 2000 زعيم المعارضة آنذاك أريئيل شارون من بين أهم العوامل التي أشعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرت حتى العام 2005.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook