رياضة

تاريخية.. تعرّف إلى قصة الهدف رقم 1000 للأسطورة بيليه

في عام 1969، عاش البرازيليون لحظة تاريخية غير مسبوقة، عندما نجح أسطورة كرة القدم بيليه في تسجيله لهدفه رقم ألف.

في ذلك اليوم، كانت البرازيل تحتفل بيوم العلم الذي تم إطلاقه بمناسبة إعلان الجمهورية البرازيلية في عام 1889. أما بيليه فيحتفل في اليوم ذاته بذكرى ميلاد والدته.

كان هدف بيليه الألف بمثابة هدية منحها نجم نادي سانتوس للجماهير، أما الوالدة ماريا سيليستي أرانتيس، فشاهدت ابنها الموهوب البالغ 29 عاماً يدخل تاريخ كرة القدم.

 

 

لعب القدر دوره، فقبل ثلاثة أيام، أخفق بيليه في بلوغ هذا الحاجز الرمزي في سالفادور، وارتدت ركلة جزاء سدّدها اللاعب رقم 10 في صفوف سانتوس من عارضة باهيا، ثم خطفها من أمامه زميله جايير بالا لتسجيل الهدف المنتظر.

ولحسن حظ  بيليه، كان ملعب ماراكانا مسرحاً لمواجهة سانتوس مع مضيفه فاسكو دي غاما، وذلك قبل عام من إحراز بيليه لقب كأس العالم للمرة الثالثة مع منتخب بلاده في إنجاز غير مسبوق.

 

ومع اقتراب المباراة من نهايتها، حصل بيليه على خطأ داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 79،  فحاول لاعبو فاسكو تأخير الاستحقاق، وتحدّثوا مع المسدّد محاولين تشتيت تركيزه، لكن بيليه واسى اللاعب الذي ارتكب الخطأ عليه واضعاً يده على كتفه، ثم وضع بيليه يديه على وركيه، وهرع للتسديد.

 

اجتاح عشرات المصورين والصحافيين والجماهير أرض الملعب للاحتفال بهذه اللحظة التاريخية، وحملت الجماهير بيليه على الأكتاف والكرة لا تزال بين يديه.

واستلم بيليه قميصاً طُبع على ظهره الرقم 1000 وارتداه مستهلاً لفتة شرفية دامت نحو ثلث ساعة، على وقع هتافات ماراكانا المتواصلة، وتعيّن على الحكم إكمال المباراة، ولكن الدقائق الأخيرة لم تكن لها أهمية كبرى، حيث ترك المشجعون المدرجات، بعدما شاهدوا بأعينهم تاريخاً يُكتب، وحيث ارتقى بيليه إلى ذروة المجد. (كوورة)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى