كواليس سياسية: طوق يزعج القوات وكاريتاس تثير استياء نواب الجنوب
وكتبت” نداء الوطن”: رغم شعار «من صيدا إلى كلّ لبنان»، الذي رفعته مؤسّسة «كاريتاس لبنان»، في احتفالها الأسبوع الفائت الذي أقامته في مقرّ بلدية صيدا، لمناسبة يوبيلها الذهبي على تأسيسها وانطلاقها من صيدا، وفيما كان متوقّعاً أن تكون المناسبة على مستوى الحدث، إقتصر الحضور على مشاركة نائبي المدينة أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، إضافة إلى شخصيات سياسية وروحية وعدد قليل من فاعليات المنطقة. ولهذا لم يمرّ مرور الكرام على نواب الجنوب المسيحيين (جزّين، صيدا والزهراني) الذين لم تتمّ دعوتهم. هذه المسألة أثارت حفيظة بكركي والربوة (مقرّ بطريركية الروم الكاثوليك) على السواء وفق مصدر مطلع لـ»نداء الوطن». وقد اعتبر النواب أنّ تغييبهم غير مبرر فيما الحجة التي سيقت بهذا الصدد على أنّ الاحتفال اقتصر على الفاعليات الصيداوية، غير مقنعة، لا بل تزيد الشكوك على أنّ هناك من يحاول توريط مؤسسة «كاريتاس» في وحول السياسة والحسابات الشخصية، بينما هي بعيدة كلّ البعد عن هذه الزواريب. وتشير المعلومات إلى أن الإستياء كان جامعاً للسياسيين كما للمرجعيات الروحية التي كانت ترى في الإحتفالية اليوبيلية، فرصة جامعة لترسيخ العيش المشترك بين أبناء الجنوب في تلك المناطق الثلاث. ويبدو أن الموضوع سيكون موضع المتابعة مع هذه المرجعيات كون خدمات كاريتاس الإنسانية تمتدّ على مساحة الوطن.
وكتبت” الاخبار” ايضا: نجحت القوات اللبنانية، مستفيدة من الغطاء السعودي، في استقطاب غالبية رجال أعمال سنة ممن كانوا يدورون في الفلك الحريري منذ عقود، وشكّل بعضهم رافعة مالية كبيرة للنائب أشرف ريفي الذي بات اليوم من دون مموّلين بعيداً من معراب.
وفي” الاخبار”: وجّه النائب السابق محمد الصفدي انتقادات قاسية إلى الثغرات التي تعتري اتفاق الطائف في كلمته أمس بمناسبة توقيع كتاب للشاعر سابا زريق في مركز الصفدي الثقافي.
ويحرص النائب وليد البعريني على إبقاء خطوط اتصال قائمة مع نواب التيار الوطني الحر العكاريين رغم هجومه الدائم على رئيس التيار النائب جبران باسيل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook