آخر الأخبارأخبار دولية

محكمة سيدي امحمد تأمر بالحبس المؤقت للصحافي إحسان القاضي


نشرت في: 29/12/2022 – 18:15

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بوسط العاصمة الجزائرية، “بإيداع الصحافي إحسان القاضي، الموقوف منذ منتصف ليل الجمعة الحبس المؤقت”، حسب موقع “مغرب إيميرجون” الذي يرأس إحسان القاضي تحريره. وتم توقيف القاضي ليل الجمعة السبت على خلفية تهم تتعلق خصوصا بالمادة 95 مكرر من قانون العقوبات الخاصة بتلقي أموال من الخارج.

ذكرت إذاعة “راديو إم” وموقع “مغرب إيميرجون” الإخباري، الجزائريان اللذان تم إغلاق مقريهما، أن القضاء أمر الخميس بالحبس المؤقت لمديرهما الصحافي إحسان القاضي الموقوف منذ ليل الجمعة السبت.

وذكر موقع “مغرب إيميرجون”، أن قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بوسط العاصمة الجزائرية أمر “بإيداع الصحافي إحسان القاضي، الموقوف منذ منتصف ليل الجمعة الحبس المؤقت”.

وبحسب الموقع فإن التهم الموجهة للصحافي تتعلق خصوصا بالمادة 95 مكرر من قانون العقوبات الخاصة بتلقي أموال من الخارج.

وتنص هذه المادة على عقوبة السجن بين 5 و7 سنوات بحق “كل من يتلقى أموالا أو هبة أو مزية، بأي وسيلة كانت، من دولة أو مؤسسة أو أي هيئة عمومية أو خاصة أو من أي شخص طبيعي أو معنوي، داخل الوطن أو خارجه، قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة أو باستقرار مؤسساتها وسيرها العادي أو بالوحدة الوطنية أو السلامة الترابية أو بالمصالح الأساسية للجزائر أو بالأمن والنظام العموميين”.

وأوضح موقع “راديو إم “، أن مديره “عرض صبيحة اليوم على وكيل الجمهورية بدون حضور محاميه، الذين لم يتم إخطارهم بموعد عرضه على القضاء”.

وغداة توقيف إحسان القاضي دهمت قوات الأمن مقر “أنترفاس ميديا” الناشرة لـ”راديو إم” و “مغرب إيميرجون”، في حضوره مكبل اليدين. وقامت بتشميع المقر وحجز كل الأجهزة الموجودة فيه.

وأثار توقيف الصحافي وغلق مؤسستيه موجة تضامن واسعة من الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان بالجزائر والخارج، وتم نشر عريضة للمطالبة بإطلاق سراحه وقعها نحو 800 شخص.

وسبق أن حكم على مدير إذاعة “راديو إم” وموقع “مغرب إيميرجون” الإخباري في حزيران/يونيو بالسجن ستة أشهر مع النفاذ وبغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار (322 يورو)، وهو الحكم الذي أكدته محكمة الاستئناف لكن بدون أمر بحبسه حتى صدور قرار المحكمة العليا في الطعن الذي تقدم به.

تتعلق القضية بشكوى رفعتها وزارة الاتصال ضد إحسان القاضي بعد نشره مقالا في آذار/مارس 2021 على موقع إذاعة “راديو أم” التي تبث عبر الإنترنت، دافع فيه عن “حق ’حركة رشاد‘ في المشاركة في الحراك” الشعبي للمطالبة بالديمقراطية.

وحركة رشاد منظمة إسلامية تنشط من خارج الجزائر وصنفتها السلطات منظمة إرهابية في أيار/مايو 2021.

وتحتل الجزائر المرتبة 134 (من بين 180 دولة) في ترتيب منظمة “مراسلون بلا حدود” الخاص بحرية الصحافة لعام 2022.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى