أدوية سرطان أطفال ملوثة في لبنان.. ونقيب الصيادلة يرفع الصوت
وقالت المنظمة في بيان إنه تم العثور على الدفعة الملوثة في اليمن ولبنان بعد ظهور آثار ضارة على أطفال مرضى يتلقون الدواء، مبينة أن السلطات الصحية في البلدين أجرت اختبارات ميكروبيولوجية على القوارير المختومة المتبقية وكشفت نتائج الاختبارات عن وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، وهو ما يدل على تلوث المنتجات.
وشددت المنظمة على “ضرورة الكشف عن المنتجات الملوثة وسحبها من التداول لمنع إلحاق الأذى بالمرضى”، وطلبت زيادة الترصّد وتوخي الحذر على مستوى سلاسل التوريد في البلدان والأقاليم التي يُحتمل تأثرها بهذا المنتج.
كما نصحت المنظمة بزيادة المراقبة على مستوى الأسواق غير النظامية وحثت السلطات المختصة بإخطارها فورا في حال اكتشف هذا المنتج في أسواق بلدانها.
وحثت منظمة الصحة العالمية شركات التصنيع على إجراء اختبارات للكشف عن أي تلوث ميكروبي قبل إصدار دفعات المنتجات النهائية للاستخدام، وشددت على ضرورة الحصول على الأدوية من خلال موردين معتمدين ومرخّصين، والتحقّق بعناية من أصالة المنتجات وحالتها المادية.
وفي حين أشارت مصادر في وزارة الصحة الى ان أجهزة الرقابة في الوزارة تحركت سريعاً وفور شيوع هذا للكشف على الادوية الموجودة لديها، لفت نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم في حديث عبر “لبنان 24” الى ان هذا التحذير من منظمة الصحة العالمية يؤكد ان التصاريح والاخبار التي صدرت عن نقابة الصيادلة، تصب في الاطار عينه، وهذا كان الدافع الاساسي لاعلاء الصوت ومكافحة جميع أنواع التهريب.
واذ وضع حملة نقابة الصيادلة في اطار اعلاء الصوت لمكافحة الادوية غير المسجلة في وزارة الصحة، ناشد السلطات المعنية عدم السماح بدخول اي دواء غير مسجل في لبنان ومشكوك في نوعيته وجودته لأن هذا الأمر يتعلق بصحة الانسان، والاطفال وقد يؤدي الى الوفاة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook