حردان: نحن مع رئيس قوي يصون وحدة لبنان واللبنانيين
عقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب السابق أسعد حردان اجتماعا لللمنفذين العامين وبعض هيئات المنفذيات في لبنان، عرض خلاله الخطوط العريضة للعمل الحزبي وفقا للخطة التي اتخذت السلطة التنفيذية توجها باعتمادها بعد إقرارها في المؤسسات، بحسب بيان عمدة الاعلام في الحزب.
وقال حردان:” نحن أصحاب قضية ومتمسكون بها، وفي سبيل انتصارها قدمنا الدماء والتضحيات، وآلاف القوميين استشهدوا والآلاف دفعوا أثمانا كبيرة، نتيجة التشريد والتهجير والتنكيل والاعتقال، هذه كلها تضحيات، ونحن نفتخر بها ونعتز”.
وعن الوضع في لبنان، اعتبر حردان “أن اتفاق الطائف أوقف الحرب الأهلية في لبنان وأعاد بناء مؤسسات الدولة ووحدها، لكن، البنود الإصلاحية وهي أساسية في هذا الاتفاق، لم تطبق، لأن الطائفية في لبنان متغلغلة في كل مفاصل النظام”.وقال:” كنا نقول دائما إن ما طبق من الطائف ليس كافيا، فألف باء الطائف، إلى جانب وقف الحرب وإقامة السلم الأهلي، هي الشروع في الإصلاحات لتطوير النظام السياسي وإقامة دولة المواطنة، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تطبيق المندرجات الإصلاحية بدءا بإلغاء الطائفية إلى القوانين العصرية وفي مقدمها قانون جديد للانتخابات النيابية يوحد اللبنانيين ويضمن صحة التمثيل خارج أي قيد طائفي، وقانون جديد للأحوال الشخصية، لكن للأسف هذا كله لم يؤخذ فيه، إنما الذي حصل هو الإبقاء على النظام الطائفي بسلوك مختلف وقد أصبح عبئا على اللبنانيين”.
وقال حردان:” إن شغور موقع رئاسة الجمهورية والعديد من مواقع مؤسسات الدولة، في ظل حكومة تصريف للأعمال غير كاملة الصلاحيات، ليس أمرا عاديا، بل هو تحد يضع البلد في مهب تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية، ويعرض الأمن الاجتماعي للخطر والوحدة الوطنية للتصدع، وكل بلد يصيب العطب مؤسساته وتصبح عاجزة عن القيام بمسؤولياتها، يصبح مشاعا تعيث فيه الدول الاستعمارية وسفاراتها وإعلامها المأجور فتنة وخرابا.
أضاف:”ان ما يعطل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، هو إصرار بعض القوى اللبنانية على أن يكون رئيس الجمهورية نتاج كلمة سر خارجية، فيكون لبنان جزءا من مصالح الخارج. هذا أمر معيب، وغير مقبول، وقد سبق أن حذرنا منه، في معرض رفض قانون الانتخابات النيابية الذي فصل على قياسات الطوائف والمذاهب”.
وختم حردان: “نحن ندعو الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وانتخاب رئيس يؤمن بالثوابت والخيارات الوطنية، وأن يكون رئيسا لكل اللبنانيين وعلى كل اللبنانيين ولكل لبنان وليس رئيسا لطائفته ومنطقته. نحن مع رئيس قوي يعمل لصون وحدة لبنان واللبنانيين ولتعافي لبنان من أزماته، ولتثبيت خياراته الوطنية والقومية”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook