“الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية” والغرب يريد “هزيمة روسيا.. وتدميرها”
نشرت في: 27/12/2022 – 08:46
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوكالة تاس الحكومية للأنباء، في تصريحات تم نشرها الاثنين، أن الولايات المتحدة وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى أوكرانيا، يريدون هزيمة روسيا “في ميدان المعركة” من أجل تدميرها. وأشار أيضا إلى أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، ملقيا باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
في تصريح نشر الاثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء إن “تصرفات الدول الغربية ككل و(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي الواقع تحت سيطرتها تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية”.
وتابع “ليس سرا أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها”.
كما أعاد لافروف التأكيد على أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصرح لافروف قائلا “من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن، التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا”. مضيفا بأن نهج واشنطن “الصدامي المعادي لروسيا آخذ في أن يصبح أكثر حدة وشمولا بصورة متزايدة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بدأ الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، فيما وصفه بـ “عملية خاصة” تهدف إلى “القضاء على النازية” في أوكرانيا ونزع سلاحها، قائلا إنهما يشكلان تهديدا لروسيا.
من جانبها، تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن الهجوم الروسي ما هو إلا استيلاء استعماري على الأراضي.
وصمد تحالف الدول المعارض للهجوم الروسي لأوكرانيا – من أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى حلفاء للولايات المتحدة مثل اليابان وأستراليا – متحديا التوقعات بأن ارتفاع أسعار الطاقة الذي كانت الحرب أحد أسبابه قد يؤدي لانقسام هذا التحالف.
وقامت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا كان أحدثها حزمة بقيمة 1.85 مليار دولار تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبب في زيادة غضب موسكو.
فرانس24/رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook