آخر الأخبارأخبار محلية

هذا ما قاله باسيل للـMTV بالصّوت والصّورة

كانت لافتة وبشكل علنيّ مخالفة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لقرار حزبه مقاطعة قناة الـ”MTV”، والدليل على ذلك أن الأخير صرّح للقناة، اليوم الأحد، من بكركي، بينما هو ممنوعٌ على نوابه أو المنتمين لـ”التيار” القيام بذلك.

 

ما هي قصّة هذا التصريح؟

 

عند الساعة 12.01 ظهر اليوم، نشرت قناة الـ”MTV” عبر حسابها على “تويتر” تغريدة تضمنت جملة لتصريح خاص لها من باسيل، وجاء فيها: “باسيل لـmtv: ستكون لنا مبادرة واضحة في الأسبوع الأول من السنة الجديدة ومش رح نفرّص”.

 

 

هنا، تبيّن أن باسيل صرّح للـ”MTV” بينما كان هناك قرارٌ من “الوطني الحر” في وقت سابق، يمنع كل المنتمين للتيار بالتصريح للقناة، وذلك على خلفية الإشكال الشهير الذي حصل في إستديو برنامج “صار الوقت” قبل أكثر من شهر.

 

وإثر ذلك، عمد “التيار الوطني الحر” وعبر حسابه الرّسمي على “تويتر” إلى “تكذيب” الـ”MTV”، مشيراً إلى أنّ باسيل رفض الرّد على الأسئلة الموجّهة له من مندوب القناة.

 

وفي بيانه، قال “التيار”: “بعدما أرسلت قناة الـMTV خبراً وهو التالي: باسيل لـmtv: ستكون لنا مبادرة واضحة في بداية السنة الجديدة ومش رح نفرص، يهمنا التأكيد على أن الوزير باسيل رفض الردّ على كل الاسئلة الموجهة له من مندوب الـMTV. وعندما التفّ حوله الاعلاميون المعتمدون  في بكركي رد على سؤال الصحافي عيسى بو عيسى بأنه “لا كلام الآن ولا عطلة بل سنعمل خلال الاعياد لنحاول ان يكون عندنا موقف متكامل في نهاية اول اسبوع من السنة، فاقتضى التوضيح!”.

 

 

الـ”MTV” تنسف رواية “التيار” بالصوت والصورة

 

وفور إصدار “التيار” بيانه، عمدت قناة الـ”MTV” مباشرة إلى الرّد بالصوت والصورة، ناشرة تصريح باسيل الواضح للقناة.

 

وبحسب الفيديو المنشور على موقع الـ”MTV”، فقد حاول باسيل في البداية عدم الرد على أسئلة مندوب الـ”أم تي في”، ولكن عند إصرار الزميل رامي نصار على أخذ كلام من باسيل، قال الأخيرُ ما قاله بالصوت والصورة.

 

وعملياً فقد تبين أن باسيل تفاعل مع مندوب المحطة التلفزيونية، وقد أجاب على أسئلته. أما الأهم، فهو أن ما قامت به الـ”MTV”، نسف تماماً بيان “الوطني الحر”، وأثبت أنّ ما ورد فيه مغلوطٌ وغير صحيح، والدليل هو فيديو المقابلة الذي لا لُبس فيه. 

 

 

 

https://platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى