آخر الأخبارأخبار محلية

السنيورة: أمر سلاح حزب الله يجب أن يُعالج بالحكمة والصّرامة

أكّد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أنَّ “البلد وصل إلى الانهيار بسبب إطباق الأحزاب الطائفية والمذهبية على الدولة اللبنانية وفي مقدمتها حزب الله”، معتبراً أن “التحدي الأول هو انتخاب رئيس جديد للبلاد يؤمن باتفاق الطائف وبحُسن تطبيقه، فيكونُ رئيساً لكلّ لبنان وليس رئيساً لفريقٍ من اللبنانيين”. 

وفي حديثٍ عبر إذاعة “لبنان الحر”، قال السنيورة: “أَنا لا أَدخُل في عَمَلِيَّة التَسمِيات ولكن هذا الرئيس، وبِحَسَب الدُستور، هو رئيس الدَّولِة ورَمِز وِحدِة الوَطَن، ويَجِب أَن يَكون الجامِع لِكُلّ اللبنانِيين والمُؤتَمَن على سِيادَة لبنان واستِقلاله ووحدَتِهِ وسَلامَة أراضيه”.

ورأى السنيورة أنّ “التحدي الثاني بعد انتخاب رئيس للجمهورية هو تأليف الحُكومَة التي يَجِب أَن تَحكُم استِنادًا إلى قواعِد النِّظام الديمُقراطي اللبنانِيّ البرلماني”، وأضاف: “يجب أن تكون الدولة صاحبة السلطة الوحيدة، وبالتالي أن يُمارَس الحكم بَعيدًا عَن المُقايَضات بين الأحزاب، وبَعيدًا عن استِعمال الفيتوهات على بعضهم. كذلك، يجب أن نبتعدَ عَن عَمَلِيِّات التعطيل والإقتِناع أَنَ الدولَة اللبنانيّة غير مُفلِسِة”.

وتابع: “علينا أَن نضع موضوع استِعادة الدّولة بسلطَتها الواحدة على كامل أراضيها ومرافقها نصب أعيننا، وعلينا أن نتدرّج في هذا الشأن، لاننا نعلم أَنّ وجود سلاح حزب الله أمرٌ يَجِب أن يعالج بالحكمة والصّرامة باتجاه استعادة الدولة لسلطتها”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى