خيانة وراء اعتزال بنزيمة.. ما القصّة؟
وأرجعت مصادر إعلامية فرنسية قرار اعتزال بنزيمة إلى حادثة “خيانة” تعرض لها اللاعب من قبل مدرب المنتخب الفرنسي وعدد من زملائه اللاعبين، وذلك خلال المشاركة المونديالية في قطر 2022، حيث دفعته الواقعة لإنهاء مشواره الدولي بعد انتهاء كأس العالم مباشرة، والتوقف عن اللعب في صفوف منتخب فرنسا في سن الخامسة والثلاثين.
وتعود بداية الأزمة إلى الإصابة التي تعرض لها بنزيمة قبل انطلاقة مباريات كأس العالم، حيث كان قرار مغادرته مقر إقامة المنتخب الفرنسي في الدوحة، بطلب من المدرب ديشان، وبالتنسيق مع الجهاز الطبي، رغم أن نجم ريال مدريد كان يريد البقاء مع البعثة، علماً أنه قد تعافى بعد خمسة أيام فقط من إصابته، مما يعني أنه كان من الممكن أن يكون جاهزًا لدعم صفوف منتخب فرنسا في أدوار خروج المغلوب أو ربما قبل ذلك بقليل.
الطرف الأخر في حادثة الخيانة تمثل في التكتل الذي حصل بين اللاعبين القدامى في المنتخب بقيادة جيرو وغريزمان، حيث نجحوا في التأثير على بقية العناصر للضغط على المدرب وقطع الطريق أمام عودة بنزيمة، حتى بعد تعافيه من الإصابة.
واعتبر أصحاب الخبرة في منتخب فرنسا أن النتائج التي حققوها والتقدم في الأدوار جاء بجهدهم، وبالتالي لا يوجد داعي لعودة بنزيمة من جديد، حتى لا يخطف الأضواء منهم، ولا يلعب مكان جيرو في خط الهجوم.
وعندما أحس بنزيمة بالخيانة من قبل المدرب وزملائه اللاعبين، قطع اتصالاته بالمنتخب نهائياً، وبعد أنه كان يوجه رسائل دعم ومساندة للاعبين قبل المباريات، تحوّلت تغريداته عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى ألغاز، خاصة عندما قال “لا يهمني” وذلك قبل المباراة النهائية لكأس العالم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook