آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – أيوب بعد ريسيتال ميلادي في صفاريه: لا خلاص للبنان من دون رئيس

وطنية – نظم مركز “القوات اللبنانية” في صفاريه – منطقة جزين، ريسيتالا ميلاديا في كنيسة مار جرجس في البلدة في حضور النواب: غادة أيوب، سعيد الأسمر وشربل مسعد، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الاب الدكتور عبده ابو كسم، رئيس البلدية حبيب ضاهر والمختار فرحات ملحم، منسق القوات في منطقة جزين جورج عيد وعدد من فاعليات البلدة والاهالي.

أحيا الريسيتال الميلادي مارون عبده غسطين، جنفياف غسطين وبيرلا ملحم.

أيوب

 ألقت النائبة أيوب بعد الريسيتال كلمة قالت فيها:”في هذه العشية تعود صفاريه لتشع أملا وتعطينا الرجاء بأن يحل عيد الميلاد وينبت معه الحب ويعود الأمل الى قلوبنا، فنكون يدا واحدة نعمل معا من أجل مصلحة الوطن ومصلحة منطقة جزين”.

وتوجهت باسم النائب الاسمر وباسمها “بالشكر والتهاني لكل من جنفياف ومارون وبيرلا الذين أحيوا الريسيتال ولهم أقول أنتم أملنا وفخرنا وأنتم عنوان للتضحية بكل ما للكلمة من معنى لأننا عندما نخدم كنيستنا، فنحن بذلك نضيء شمعة في هذه الايام المظلمة وفي هذا الظرف العصيب الذي يمر فيه لبنان بأسوأ مرحلة في تاريخه سياسيا واقتصاديا وماليا”.

أضافت: “كلنا أمل أن يلتزم كل النواب مثلنا بدورهم وواجباتهم لانتخاب رئيس للجمهورية فلا يسمحوا أن يبقى لبنان من دون رأس لأن رئيس الجمهورية هو رأس هذه الدولة وهو الرمز وهو الحكم. من هنا، من صفاريه نكرر رفضنا لأن تبقى دولتنا من دون رئيس فتستمر الأمور على ما هي عليه وكأنه امر طبيعي، لذا نحن لن نستسلم ولن نرضخ للأمر الواقع. نحن نقوم بدورنا ونحضر الى مجلس النواب للمشاركة في كل جلسة لأننا نريد رئيسا للجمهورية وفي حال استمر الوضع القائم فنحن ذاهبون الى أزمة أصعب وأسوأ.”

تابعت: “نحن في منطقة الجنوب نستشعر دائما بالخطر قبل غيرنا في المناطق الاخرى، لكننا كلنا أمل ان نلتقي في بداية العام الجديد مع رئيس جديد للجمهورية لأنه من دون رئيس ومن دون حكومة جديدة لا خلاص للبنان”.

وختمت شاكرة “كل من ساهم في تنظيم وانجاح اللقاء وبخاصة مركز القوات اللبنانية صفاريه”، وقدمت باسمها وباسم الأسمر التهاني بالأعياد لأهالي بلدة صفاريه ولجميع اللبنانيين، متمنية لهم “ميلادا مجيدا وعاما جديدا ملؤه الاستقرار والازدهار والأمان للبنان وشعبه”.

                       ========== ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى