آخر الأخبارأخبار دولية

تجريد قسيس مناهض للإجهاض ومؤيد لترامب من رتبته الكهنوتية


نشرت في: 19/12/2022 – 00:00

قرر الفاتيكان تجريد الأب فرانك بافون وهو زعيم في الحركة الأمريكية المناهضة للإجهاض من رتبته الكهنوتية الكاثوليكية بسبب منشورات “تجديفية” على وسائل التواصل الاجتماعي وعصيانه المستمر لتوجيهات أسقف أبرشيته، ولن يُسمح له بالطعن على القرار. ويعد بافون أحد المؤيدين بشدة للرئيس السابق ترامب وكان حث الكاثوليك على عدم التصويت للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2017 كما انضم إلى المشككين في صحة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن عام 2021.

بسبب منشورات “تجديفية” على وسائل التواصل الاجتماعي وعصيانه للأساقفة، جرد الفاتيكان الأب فرانك بافون، وهو زعيم في الحركة الأمريكية المناهضة للإجهاض وداعم قوي للرئيس السابق دونالد ترامب، من رتبته.

ووفقا لرسالة من سفير الفاتيكان في واشنطن إلى أساقفة الولايات المتحدة، فقد جرى تجريد بافون من رتبته في نوفمبر تشرين الثاني.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز أنه لن يُسمح لبافون بالطعن على القرار.

وذكرت الرسالة أن بافون جُرد من رتبته بسبب “منشوراته التجديفية على وسائل التواصل الاجتماعي وعصيانه المستمر لتوجيهاتأسقف أبرشيته”.

وخلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، نشر بافون مقطع فيديو لجنين مجهض موضوع على مذبح وحث الكاثوليك على عدم التصويت للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي خسرت لاحقا أمام ترامب.

واتسمت علاقة بافون (63 عاما)، وهو من سكان نيويورك، بالتوتر مع كثير ممن يعلونه في الرتبة الكهنوتية، غالبا بسبب تصرفات يعتبرونها موغلة في السياسة.

وبعد خسارة ترامب أمام جو بايدن في انتخابات 2020، كان بافون من بين مؤيدي ترامب الذين شككوا في صحة الانتخابات.

وفي مقطع فيديو مدته ساعة و40 دقيقة، ظهر بافون الأحد مرتديا زيه الكهنوتي وقال إنه “مضطهد في الكنيسة منذ عقود” وسخر من منتقديه ووصفهم بأنهم “الأغبى في العالم”.

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى