خمسة قتلى على الأقل خلال احتجاجات ضد الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي
نشرت في: 13/12/2022 – 08:13
خلفت الاحتجاجات التي شهدتها الإثنين البيرو والمناوئة للرئيسة الجديدة دينا بولوارتي سقوط خمسة قتلى على الأقل ليرتفع عدد ضحايا هذه المظاهرات الجملي منذ الأحد، حين عزل البرلمان الرئيس بيدرو كاستيو وعين محله نائبته بولوارتي إلى سبعة قتلى بحسب السلطات البيروفية. ويطااب المتظاهرون باستقالة الرئيسة وإجراء انتخابات جديدة وإخلاء سبيل الرئيس السابق الموقوف.
قُتل خمسة متظاهرين في البيرو الإثنين خلال مظاهرات مناهضة للرئيسة الجديدة دينا بولوارتي، ما يرفع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الساعات الـ36 الأخيرة إلى سبعة قتلى، وفق ما أعلنت السلطات.
وقال مصدر في مكتب وسيطة الجمهورية إليانا ريفولار لوكالة الأنباء الفرنسية: “لقد سجّلنا سقوط سبعة قتلى” منذ الأحد حين اشتدّت حدّة هذه الاحتجاجات على عزل البرلمان الرئيس بيدرو كاستيو وتعيين نائبته بولوارتي مكانه.
ويطالب المحتجّون باستقالة بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة والإفراج عن الرئيس السابق الذي أوقف إثر عزله.
وأضاف المصدر أنّ أربعة أشخاص قتلوا الإثنين في إقليم أبوريماك (جنوب شرق) مسقط رأس بولوارتي: اثنان في تشينشيروس والآخران في أنداهوايلاس.
أما القتيل الخامس فسقط، وفق المصدر نفسه، في أريكيبا (جنوب)، ثاني كبرى مدن البلاد، عندما تدخلت الشرطة لطرد مئات المحتجّين من مدرّج المطار حيث أقاموا حواجز أشعلوا فيها النيران. وكان أول قتيلين في هذه الاحتجاجات سقطا الأحد في أبوريماك.
وبحسب المصدر فإنّ ثلاثة من القتلى السبعة هم فتية تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً.
وتواصلت الاحتجاجات في البيرو رغم إعلان بولوارتي عزمها تقديم مشروع قانون لتقريب موعد الانتخابات العامة من 2026 إلى نيسان/أبريل 2024.
وبولوارتي التي كانت نائبة للرئيس حتّى تولّيها مهام الرئاسة في السابع من كانون الأول/ديسمبر بعدما عزل البرلمان الرئيس بيدرو كاستيّو، أعلنت أيضاً حالة الطوارئ في المناطق التي تشهد أشدّ الاحتجاجات.
واتّسع نطاق الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً في مدن الشمال وجبال الأنديس.
وشكلت بولوارتي السبت حكومة مؤلّفة من مستقلين وتكنوقراط يرأسها المدّعي العام السابق بيدرو أنغولوا.
والإثنين أعربت المكسيك والأرجنتين وكولومبيا وبوليفيا، الدول الأربع التي تتولّى السلطة فيها حكومات يسارية، دعمها للرئيس المعزول.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك إنّ الرئيس المعزول هو، منذ تسلّم السلطة في 2021، ضحية لحركة “عدائية ومناهضة للديموقراطية”.
ولم تدعم أوساط ليما السياسية منذ البداية كاستيّو وهو مدرس سابق في الأرياف ورئيس نقابة بعيدة عن النخب فيما كان يلقى دعماً في مناطق جبال الأنديز منذ انتخابه في العام 2021.
فرانس 24 / أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook