إنجاز تاريخي ينتظر أحد الثلاثي: ميسي ومبابي وجيرو

ويتصدّر مبابي ترتيب هدّافي نهائيات قطر 2022، بواقع 5 أهداف، ويأتي من خلفه مناصفة كل من ميسي وجيرو بـ4أهداف، ومع تبقي 4 مباريات على نهاية مونديال قطر، احتدم الصراع بين الثلاثي على جائزة هدّاف كأس العالم.

مع نهاية البطولة سيتم -حتمًا- تسجيل رقم مميز جديد للفائز بجائزة هدّاف كأس العالم 2022، نظرًا لمرور عقود عديدة منذ آخر مرّة حصد خلالها لاعب فرنسي أو أرجنتيني تلك الجائزة المرموقة.

كان المهاجم الفذّ جوست فونتين اللاعب الفرنسي الأول والأخير الذي يحصد جائزة هدّاف كأس العالم، وقد فعلها في نسخة مونديال السويد 1958، التي فازت بها البرازيل بقيادة الأسطورة السمراء، بيليه، على حساب السويد 5-2.

حينها، سجل فونتين 13 هدفًا، وهو أعلى رقم تهديفي وصل إليه هدّاف لمسابقة كأس العالم في نسخة واحدة عبر كل العصور، وبالنسبة إلى ثاني أكبر رقم تهديفي، فقد كان لأسطورة المجر، ساندرو كوتش، في نسخة سويسرا 1954، حينما سجل كوتش 11 هدفًا.

ويسعى مبابي وجيرو مع نهاية نسخة قطر 2022 لجلب جائزة هدّاف كأس العالم إلى فرنسا للمرة الأولى منذ 7 عقود.

ميسي والحذاء الثالث للأرجنتين
تمتلك الأرجنتين أرقامًا أفضل من فرنسا عند الحديث عن التهديف والجوائز الفردية في كأس العالم، فقد حقق لاعبان من منتخب “الألبيسيليستي” جائزة هدّاف كأس العالم خلال النسخ الـ21 الماضية.

في النسخة الأولى التي أُقيمت بالأوروغواي عام 1930، أنهى المهاجم الأرجنتيني غييرمو ستابيلي المسابقة هدّافًا لها عندما أحرز 8 أهداف، ورُغم تسجيله هدفًا في النهائي، خسر منتخب الأرجنتين أمام نظيره الأوروغوياني 2-4، ليفقد فرصته الأولى في حصد اللقب.

عاود الأيقونة ماريو كيمبس إنجاز ستابيلي في نسخة 1978 التي استضافتها الأرجنتين، لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك بقيادة منتخب بلاده إلى إحراز اللقب؛ بتسجيله 6 أهداف، منها هدفين في النهائي ضد هولندا في مباراة الفوز 3-1.

في نسخة 2022، يهدف القائد الأرجنتيني ميسي إلى تكرار إنجازي ستابيلي وكيمبس، بالفوز بجائزة هدّاف المونديال، لكن ميسي سيحتاج على الأقل إلى تسجيل هدفين، مع عجز مبابي وجيرو عن هز الشباك.