آخر الأخبارأخبار دولية

إسرائيل تكشف فحوى الرسالة الأخيرة لأشهر جواسيسها إيلي كوهين قبل إعدامه في سوريا


نشرت في: 13/12/2022 – 00:36

كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) الإثنين النقاب عن آخر برقية أرسلها جاسوسه إيلي كوهين قبل اعتقاله من قبل السوريين في شباط/فبراير 1965. ويتحدث كوهين في الرسالة التي كشفت أمره، عن اجتماع مع الرئيس السوري وقتها أمين الحافظ وكبار الضباط. وقال رئيس الموساد ديفيد بارنيا إن تحقيقا في الآونة الأخيرة خلص إلى أن الجاسوس قُبض عليه “فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له”.

وضعت إسرائيل، الإثنين، حدا للجدل الدائر منذ عقود بشأن أحد أشهر جواسيسها، إيلي كوهين، قائلة إن القبض عليه وإعدامه في سوريا كان بسبب جهود مخابراتية مضادة ناجحة وليس لأنه تصرف بعدم احترافية.

وجندت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) كوهين، وهو يهودي هاجر من مصر إلى إسرائيل، وأرسلته سرا إلى دمشق، حيث عمل من عام 1961 إلى 1965.

وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تقول إسرائيل إنه اتضح أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967. وعرضت قصته في مسلسل تلفزيوني على منصة نتفليكس عام 2019.

وقال رئيس الموساد ديفيد بارنيا خلال افتتاح متحف لإحياء ذكرى كوهين في مدينة هرتسليا الساحلية، إن تحقيقا في الآونة الأخيرة خلص إلى أن الجاسوس قُبض عليه “فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له. ببساطة تم اعتراضه وتعقبه”.

وأضاف بارنيا، وفق نص كلمته في الفعالية “هذه الآن حقيقة مخابراتية”، رافضا النظريات القائلة إن كوهين كشف نفسه للجانب السوري عن طريق إرسال رسائل كثيرة جدا، ربما تحت ضغط من قياداته، أو خالف التعليمات.

ومن بين المعروضات في المتحف الجديد آخر برقية لكوهين، التي أرسلت يوم القبض عليه في كانون الثاني/يناير 1965، بشأن اجتماع للقيادة السورية العليا. وأدين كوهين بالتجسس، وأعدم في دمشق في وقت لاحق من ذلك العام.

وبعد ما يقرب من ستين عاما على إعدامه، لا تزال إسرائيل تسعى لاستعادة رفات كوهين، الذي لا يزال مكان وجوده موضع شائعات مختلفة. وفي صيف 2018، أعلنت الدولة العبرية أنها استعادت ساعة اليد التي كان يضعها كوهين والتي كانت جزءا من “هويته العربية الزائفة” وذلك بفضل “عملية خاصّة نفّذها الموساد في دولة عدوة”.

فرانس24/رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى