آخر الأخبارأخبار دولية

المتهم بصنع قنبلة استخدمت في اعتداء لوكربي لا يواجه عقوبة الإعدام


نشرت في: 13/12/2022 – 02:03

قال القضاء الأمريكي إن الليبي المتهم بصنع القنبلة التي انفجرت على متن طائرة شركة “بان أمريكان” فوق بلدة لوكربي قبل 34 عاما لا يواجه عقوبة الإعدام خلال محاكمته في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، حيث لم تكن العقوبة مطبقة على الصعيد الفدرالي في البلاد عام 1998 في ما يتعلق بالتهم الموجهة إليه. وأسفر التفجير عن مقتل 259 شخصا، بينهم 190 أمريكيا، كانوا على متن الرحلة، إضافة إلى 11 شخصا كانوا على الأرض.

أكد القضاء الأمريكي، الإثنين، أن الليبي المتهم بصنع القنبلة التي استخدمت لتفجير طائرة بانام الأمريكية فوق بلدة لوكربي الإسكتلندية في 1988، في هجوم أوقع 270 قتيلا، لا يواجه عقوبة الإعدام.

وأُبلغ الليبي أبو عجيلة محمد مسعود (71 عاما) لدى مثوله أمام قاضية فدرالية في محكمة بواشنطن بجلسة استماع مقتضبة، بالتهم الموجهة إليه ومن بينها خصوصا “تدمير طائرة أوقع قتلى”.

وعلى الرغم من خطورة التهم المسندة إليه فإن مسعود، المولود في تونس، لا يواجه خطر الإعدام لأن هذه العقوبة لم تكن مطبقة على الصعيد الفدرالي في الولايات المتحدة في 1998 في ما يتعلق بالتهم الموجهة إليه.

وخلال الجلسة التي تواصل فيها مسعود مع المحكمة بواسطة مترجم، أبلغ المتهم بأنه سيظل موقوفا حتى موعد الجلسة الثانية في 27 كانون الأول/ديسمبر الجاري والتي يمكن خلالها لوكلاء الدفاع عنه أن يقدموا طلبا لإطلاق سراحه.

وأكدت النيابة العامة مسبقا أنها ستعترض على أي طلب لمنح المتهم إطلاق سراح.

ورحب وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند بنقل المتهم إلى الولايات المتحدة لمحاكمته على أراضيها.

وقال غارلاند في بيان إن “هذه خطوة مهمة في تحقيق العدالة للضحايا وأحبائهم”.

وكان القضاء الأمريكي وجه الاتهام إلى مسعود غيابيا في 21 كانون الأول/ديسمبر 2020 حين كان الأخير موقوفا في ليبيا. ويومها قالت واشنطن إنها “متفائلة” بإمكانية تسلمه من طرابلس.

والأحد، أعلن مدعون عامون إسكتلنديون أن مسعود بات محتجزا لدى السلطات الأمريكية، دون أن يوضحوا كيف نقل من ليبيا إلى الولايات المتحدة.

وفي بيان مقتضب اكتفى البيت الأبيض بالقول إن الولايات المتحدة أوقفت المتهم “بشكل قانوني”.

وبعيد وصوله إلى الولايات المتحدة، نقل مسعود إلى منشأة تابعة لوزارة العدل بولاية فيرجينيا لإتمام المراحل الأولى من معالجة ملفه.

وأدين شخص واحد حتى الآن على خلفية تفجير رحلة “بان أمريكان 103” في 21 كانون الأول/ديسمبر 1988، في اعتداء إرهابي هو الأكثر دموية الذي تشهده الأراضي البريطانية.

وانفجرت الطائرة التي كانت متوجهة إلى نيويورك بعد 38 دقيقة من إقلاعها من لندن، ما أدى إلى سقوط هيكلها في بلدة لوكربي بينما تناثر الحطام على مساحة شاسعة.

وأسفر التفجير عن مقتل 259 شخصا، بينهم 190 أمريكيا، كانوا على متن الرحلة، إضافة إلى 11 شخصا كانوا على الأرض.

وأمضى ضابط المخابرات الليبي السابق عبد الباسط المقرحي سبع سنوات في سجن إسكتلندي بعد إدانته في هذه القضية عام 2001، وتوفي في ليبيا عام 2012. ولطالما دفع المقرحي ببراءته.

فرانس24/أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى