آخر الأخبارأخبار دولية

أردوغان يحث بوتين على ضرورة على إقامة حزام أمني شمال سوريا لـ”تطهير” المنطقة من المقاتلين الأكراد


نشرت في: 11/12/2022 – 19:16

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأحد إلى العمل على إقامة حزام أمني بطول 30 كيلومترا على الحدود التركية مع سوريا لتطهير المنطقة من المقاتلين الأكراد، وفقا لمقتضيات اتفاق سوتشي سنة 2019 بين موسكو وأنقرة. يأتي هذا بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق تركيا سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في العراق ولقوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، في هجوم قالت إنه جاء ردا على اعتداء اسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي الأحد “ضرورة وأولوية تطهير الحدود السورية مع تركيا من القوات الكردية بعمق 30 كيلومترا على الأقل في المرحلة الأولى، بموجب اتفاق سوتشي المبرم عام 2019″. وفق بيان صدر عن الرئاسة التركية.

وبحسب الكرملين، بحث المسؤولان “مشكلة” حل النزاع في سوريا على أساس “استيفاء شروط” الاتفاق الروسي التركي لعام 2019.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان إن “هيئات الدفاع والسياسة الخارجية في البلدين ستواصل الاتصالات الوثيقة في هذا الصدد”.

في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت تركيا سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في العراق ولقوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا، في هجوم قالت إنه جاء ردا على اعتداء اسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما فيه.

ومنذ ذلك الحين، علت تهديدات إردوغان بشن هجوم بري أيضا ضد مناطق سيطرة القوات الكردية في سوريا، رغم رفض واشنطن، الداعمة للأكراد، وموسكو، الداعم الرئيسي لدمشق.

في العام 2019، وضع اتفاق بين أنقرة وموسكو حدا لعملية تركية أخرى. ويسمح الاتفاق بخلق “منطقة أمنية” على عمق 30 كيلومترا لحماية تركيا من الهجمات التي قد تأتي من الأراضي السورية.

ونص اتفاق آخر وقع عام 2019 برعاية واشنطن وموسكو، على انسحاب القوات الكردية إلى مسافة 30 كلم من الحدود التركية.

وتنتقد أنقرة كلا من موسكو وواشنطن لعدم احترامهما لهذه الاتفاقيات وفشلهما في إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود التركية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى