مشروع فرنجيّة الرئاسي يتعرّض لخضّات عنيفة

ولم يعد مخفيا ان ما يرفضه التيار ينطبق على حزب القوات أيضا فالقوتان المسيحيتان المؤثرتان في الاستحقاق مسيحيا اي القوات والتيار الوطني الحر لا تبديان حماسة لهذا الترشيح فمن معراب تنطلق إشارات غير مرحبة بمرشح من محور الممانعة وسبق ان زكى سمير جعجع قائد الجيش جوزف عون للاستحقاق، فيما قصف النائب جبران باسيل جبهة رئيس تيار المردة أكثر من مرة عندما لم يجد مبررات تدفعه الى انتخاب رئيس لا تمثيل مسيحيا له.
لا يختلف اثنان ان مشروع فرنجية الرئاسي تعرض لأكثر من خضة مدوية، ويعتبر المقربون من التيار ان مشاركة فرنجية في الجلسة الحكومية أتت لغير مصلحته فأطاحت ما تبقى من فرصه الرئاسية باصطفافه مع القوى السياسية المعتدية على صلاحيات رئاسة الجمهورية، إلا ان المقربين من المردة يدافعون عن المشاركة بقولهم ان المردة يضع مصلحة الناس في الأولويات مشيرين الى ان موقف التيار من مسألة الرئاسة معروفة مسبقا ولا يرتبط بموقف المردة وزاريا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook