خطة التعافي تنتظر الحلول السياسية.. النواب يتلهون وصندوق النقد ينتظر
Advertisement
كل شىء متوقف والجمود سيد الموقف وخطة التعافي وزعت على اعضاء المجلس النيابي الذين سيأخذون وقتا لقرأتها ودراستها ومناقشتها الى السنة الجديدة باعتبار اننا دخلنا في شهر الاعياد طيلة شهر كانون الاول مع العلم ان مجرد اقرارها يعني البدء باعادة النهوض الاقتصادي خصوصا انها وضعت حلولا اقتصادية في ما يتعلق باعادة هيكلة القطاع المصرفي ومصير الودائع وتحديد الخسائر وكيفية توزيعها وهي من اهم المشاكل التي يعانيها لبنان ولا يجد كيفية الخروج منها بأقل الاضرار الممكنة على الدولة اللبنانية التي حاولت التملص من مسؤوليتها في تحمل الخسائر حتى ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي كان قد اعلن سابقا ان اقرار خطة التعافي يسرع خروج لبنان من ازمته ،وهذا يعني انه طالما لم تقر هذه الخطة فان لبنان مستمر في دوامة الازمة كما ان الهيئات الاقتصادية كانت قد رفعت الى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خطة تتناول موضوع الودائع بمختلف القئات وهي تعتقد ان الحكومة قد اخذت بها ووضعت بعض فصولها في خطة الحكومة المرفوعة الى المجلس النيابي.
وكما ان لا خطة دون اعادة هيكلة ولا قيامة للاقتصاد دون توحيد سعر الصرف الذي يجلب الاستثمارات فأن المجلس النيابي غير قادر على التشريع لانه في مرحلة لانتخاب رئيس للجمهورية وهذا يعني الجمود دون التدهور الاقتصادي والنقدي كما ان مشروع قانون الكابيتال كونترول ما زال موضع اخذ ورد في اللجان المشتركة .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook