هل يستفيد الوطني الحر من الأزمة مع حزب الله من أجل إحراق ورقة ترشيح فرنجية؟

بحسب مصادر متابعة فإن حزب الله الذي أخذ قرار المشاركة الحكومية يعلم أنه سيكون هناك ارتدادات على العلاقة مع التيار، ولمن فاته الأمر، فإن حزب الله هو الذي بادر باتجاه الوطني الحر رئاسياً والأخير هو من يعارض ويريد اعتماد مبدأ التسويق الرئاسي بعيداً عن حزب الله.
وتؤكد المصادر أن الحزب قد يذهب بعيداً بعد الخلاف مع التيار حول الخيارات الرئاسية، والمعنى هنا أنه قد يلجأ الى تثبيت ترشيحه لسليمان فرنجية وعندها لن يقبل بالبحث بالخيارات البديلة، مشيرة الى أن التيار يعلم جيداً طريقة عمل الحزب وقد خبرها خلال المرحلة الماضية، وقد لا ينفع معه محاولات الضغط التي يحاول التيار القيام بها بالشق الرئاسي.
قد يكون الحل الأفضل بين حزب الله والتيار الوطني الحر هو الحوار قبل اتخاذ خطوات «رئاسية» تجعل العودة الى الوراء صعبة، ففي حال رغب التيار بالإفتراق عن الحزب عليه الاستعداد للذهاب حتى النهاية بخياراته، فالحزب لن يكون بصدد التساهل بأمور استراتيجية كرئاسة الجمورية، خاصة بظل عدم وضوح الصورة الاقليمية وازدياد الضغط الدولي على المحور الذي يعتبر حزب الله نفسه ركناً أساسياً فيه.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook