صدمة باسيل.. و رهان قمة عمّان
Advertisement
من المبكر الحديث عن طلاق وشيك بين الحزب والتيار، رغم قوة الضربة التي تلقاها باسيل من الحليف الأقرب، وبغض النظر عن التصعيد المتعمّد، والذي إتخذ طابع الكلام الشعبوي، في نفخ العضلات ولغة التحديات والتهديدات في المؤتمر الصحفي لرئيس التيار، والذي وصل إلى حد التلويح بـ«الوعد غير الصادق»، والتأكيد على أن «دورنا هو سلاحنا» غامزاً من سلاح الحزب، وما يمارسه من ضغوط على الحلفاء قبل الخصوم.
ولكن من الممكن الرهان على مشهد سياسي جديد، بالموازاة مع القمة الإقليمية التي ستشهدها العاصمة الأردنية في العشرين من شهر كانون الحالي، ويحضرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإيراني رئيسي وحضور الرئيس الفرنسي ماكرون، حيث سيكون الملف اللبناني في صلب المحادثات المتعددة الأطراف والمعنية بالوضع اللبناني.
فهل تصح توقعات المتفائلين بنتائج قمة عمّان؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook