آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي ربح الجولة الأولى… ويتواصل مسيحياً لقطع الطريق على البرتقالي

كتب فادي عيد في” الديار”:ينتظر بعد عودة البطريرك الماروني بشارة الراعي من الاردن أن تهدأ الأمور أكثر، على ضوء زيارة سيقوم بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى الصرح البطريركي لوضع البطريرك في الأجواء التي فرضت عقد هذه الجلسة الحكومية.

ينقل بأن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، يحمل معه إلى القمة الصينية ـ العربية ملفاً متكاملاً حول الوضع اللبناني سياسياً واقتصادياً، ويسعى خلال هذا المؤتمر للحصول على دعم من المشاركين، لا سيما المعنيين منهم بالملف اللبناني، وبالمحصلة فإن حضور هذه القمة في هذا التوقيت، وبعد ما واكب الجلسة الوزارية من سجال سياسي ودستوري، يحمل أكثر من دلالة تصبّ في خانة تحصين الوضع الحكومي عربياً ودولياً، بدليل مشاركة ميقاتي في هذا الحدث، وصولاً إلى قطع الطريق على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ورئيس الجمهورية السابق ميشال عون، على خلفية ما قاما به في الأيام الماضية لعرقلة عودة مجلس الوزراء إلى عقد جلساته، إضافة إلى ما تحمل هذه المواقف من إشارات رئاسية ربطاً بالصراع الدائر على خط عين التينة ـ ميرنا الشالوحي، وما بينهما المؤسّس لـ «التيار البرتقالي».

ووصف مرجع سياسي المشهد الحالي بما سبق وجرى في العام 1989، عندما تم نسف إتفاق ريتشارد مورفي الشهير، الذي كاد يأتي بالوزير والنائب السابق مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية، ومن هنا، فإن الرئيس عون وباسيل يسعيان لعرقلة التسوية التي قد تأتي بقائد الجيش العماد جوزيف عون، أو برئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية للوصول إلى قصر بعبدا.

لذا، فإن هذه المناورات السياسية والشعبوية استُهلكت، كونها لم تحظَ بغطاء من حلفاء الرئيس عون و»التيار الوطني الحر»، أو على المستوى الدولي، حيث مشاركة ميقاتي في قمة دولية ـ عربية، اكدت المؤكد على دستورية الحكومة وشرعيتها، وإن كانت في حالة تصريف أعمال، وبالمقابل، فإن ميقاتي سيسعى في الأيام القليلة المقبلة، لإزالة أي التباسات حول ما قيل عن الجلسة الأخيرة، بمعنى أنه سيكون له دور على الصعيد المسيحي من خلال لقاءات واتصالات ومشاورات مع كل المكوّنات المسيحية، بهدف قطع الطريق على الذين حاولوا كسب الشعبوية من خلال مواقف طائفية، وهذا ما ستظهره الأيام القادمة.  

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى