آخر الأخبارأخبار محلية

حتى لا يتكرر قطوع جلسة الاثنين..

كتب صلاح سلام في “اللواء”: لقد أصبح واضحاً أن إنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية من شأنه أن يُعيد بعض التوازن إلى تركيبة السلطة، ويساعد على إنتظام عمل المؤسسات الدستورية، ويُدَوْزن الحياة السياسية والتشريعية، التي يبقى لبنان بأمسّ الحاجة إليها في هذه المرحلة الصعبة، لتشريع القوانين الإصلاحية، وسلوك سبل الإنقاذ، للخروج من دوامة الكوارث التي تتساقط على اللبنانيين بخطى متسارعة يوماً بعد يوم.

وأثبتت التجارب أن إتفاق الطائف لم يأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية لإعطائها لرئيس الحكومة، بل أناط قرار السلطة التنفيذية في مجلس الوزراء مجتمعاً. وبالتالي لا يستطيع رئيس الحكومة أن يقوم مقام رئيس الجمهورية، في حال الشغور الرئاسي، ولا أن يُمارس أياً من صلاحيات الرئيس، التي تبقى من إختصاص مجلس الوزراء وحده.

 

لذلك كان من الأفضل أن يبقى الخلاف حول إنعقاد جلسة الإثنين، في إطار الخلاف السياسي، ولا يتم إستغلاله في البازار الطائفي اللعين، كما فعل التيار العوني ورئيسُه.

 

بنان الوطن الجريح، يستحق منا أن نبحث عن كل ما يجمع لنخفف من معاناة الناس اليومية، وننبذ كل ما يُفرق لنستطيع إنقاذ البلد من الأخطار التي تهدده من كل حدب وصوب.

 

… وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، وأما زبد المزايدات والصراعات الفارغة فيذهب جفاء.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى