آخر الأخبارأخبار محلية

بكركي: الرئاسة ليست للإيجار

كتب نجم الهاشم في” نداء الوطن”: رئاسة الجمهورية بحسب عظات البطريرك الراعي وقبله البطريرك صفير ليست للإيجار ولا يمكن أن يعيّن فيها «حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصرالله من يشاء لأن هذه الرئاسة هي بحسب منطق بكركي وتاريخ لبنان هي الممثلة للشرعية وتحت سقف هذه الشرعية يجب أن ينضوي «حزب الله» وغيره.وإذا كان «الحزب» يعتبر أنّه أكبر من الشرعية وأنّ الرئاسة يجب أن تكون في خدمته بحجة عدم طعنه في الظهر فإن على «الحزب» ألا يطعن الرئاسة والجمهورية في الظهر.

وعلى من يعتبر نفسه أنه مرشح «حزب الله» لهذه المهمة عليه أن يراجع حساباته لأن انتماءه الماروني يحتِّم عليه أن يكون تحت السقف الذي يرفعه البطريرك والذي كان خريطة طريق دائمة للموقع الأول في لبنان والذي يعبِّر عن سيادة الدولة وشرعيتها فوق كل الرئاسات والمواقع السياسية الأخرى. ولا يمكن لأي مرشح أن يتلطّى وراء مسألة أن لا فيتو للبطريرك على أحد، لأنّ هذا الكلام غير صحيح. فعظات البطريرك تسمّي الكثيرين حتى لو لم تسمِّهم. فبمجرد أن يجمع السيد حسن نصرالله من يعتبر أنهما مرشَّحَيه للرئاسة ويفاضل بينهما ويحاول أن يقنع أحدهما بتأييد الآخر، بغضّ النظر عن الإسماء إذا كانت سليمان فرنجية أو جبران باسيل أو اي اسم آخر، فهذا يعني أنه يجب أن يسقطا من لائحة بكركي. فالرئاسة بالنسبة إلى البطريركية المارونية ليست منصباً سياسياً بل هي رمز للدولة لا يمكن أن يتولّاها إّلا من كان بحجم طموحات بكركي ومطالبها وبحجم المهمة التاريخية المطلوبة اليوم من الرئيس. رئيس يستطيع أن يحرِّر قرار الشرعية. هذا هو الرئيس القوي الذي يريده لبنان وتريده بكركي ولا عجب في ما إذا كان «حزب الله» يرفضه ويمنع وصوله ويريده صاروخاً من صواريخه. إنها حرب إرادات والمواجهة الحاصلة اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى