الوكالة الوطنية للإعلام – أمل وكشافة الرسالة الاسلامية وآل حيدر وفاخوري ونجم أحيوا ذكرى ثلاثة أيام على وفاة إبنيهم حسن وسليمة حيدر
وطنية – الزهراني – أحيت حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية وآل حيدر وآل فاخوري ونجم ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة الفقيدين الاخوين حسن محمد الحاج حيدر (ابو محمد) والحاجة سليمة محمد الحاج حيدر (ام حسين نجم) في حسينية السكسكية، في حضور عضوي كتلة التنمية والتحرير النائبان محمد نصرالله وعلي عسيران، وعضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان ووفد من قيادة الحركة في اقليم الجنوب والمنطقة السادسة، وقيادة كشافة الرسالة الاسلامية، ولفيف من العلماء ورؤساء بلديات وفعاليات اختيارية وصحية وتربوية واجتماعية وحشد من اهالي السكسكية والمعزين من القرى المجاورة.
قدم المناسبة المسؤول التربوي للمنطقة السادسة معين نصرالله، وتلا آيات القرآن الكريم الحاج محمد حيدر. والقى حمدان كلمة حركة امل فتحدث عن مزايا الفقيدين منوها بالتربيه الايمانيه على نهج الامام القائد السيد موسى الصدر ليكمل الابناء البرره خط هذا الامام ونهجه بولائهم الحسيني.
وقال: إن “عمليه النهوض الوطني ليست ضربه حظ والوضع خطير ينذر بالكارثه حيث يجمع المراقبون ان قاع الازمه غير منظور فيما يتعاطى بعض المسؤولين بخفه بل باعتمادهم سياسه التدمير الممنهجة لمؤسسات الدولة، وليس أدل على ذلك من محاولات التصويب على مجلس الوزراء لالحاقه بفراغ رئاسة الجمهورية، وكذلك يتوعدون المجلس النيابي لشل عمله التشريعي بحجة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية. ونسال ما الذي بقي من مؤسسات الدولة الاساسية؟”
واضاف “إننا نعاني من مرحلة عصيبة هي تقليص الاهتمام بوضع الدولة ووضع المواطن بشكل عام في مواجهة زلزال الازمات التي تضرب الوطن والمواطن. وهناك خفة في التعاطي مع الازمات والسؤال ما هو الحل للنهوض الوطني؟ بالتأكيد يجب انتخاب رئيس بأسرع وقت وهذا غير ممكن لوجود توازن سلبي لا يسمح لاكثرية ان تحكم او اقلية ان تعارض. وطرح الرئيس بري للحوار للكتل النيابية لحل ازمة انتخاب الرئيس، واذا لم يكن هناك حوار فما الحل؟ او الحل بتدويل الحوار، ولن ينفع الاستقواء بالخارج، والحل داخلي بامتياز. والاسوأ ان الدنيا قامت ولن تقعد بسبب تسهيل قيام جلسة للحكومة. وان بعد شغور موقع رئاسة الجمهورية وتعطيل الحكومة، هناك من ينظر بعدم شرعية تشريع المجلس النيابي، لتكبيل المؤسسة التشريعية، لماذا ولمصلحة من؟ فالخلاص والتعافي لا يأتيان بضربة حظ، وعلى ماذا الرهان؟”
وتابع: “لذلك نحن في حركة امل نرى ان انتخاب رئيس الجمهورية اساسي الامس قبل اليوم مع ضرورة التفاهم والحوار، وان الامام الصدر ارسى دعائم العمل بمسؤولية للمواطن، كي لا يكون هناك تحفيز للنبرة الطائفية، وان يكون عمل كل الطوائف لاجل الوطن وتعزيز الوعي ليعمل الناس بمسؤولية. فالامام الصدر عنوان اساسي لرفض الطائفية وتحفيز الوطنية، ونحن نؤكد ان الموقف الريادي الذي نتمسك به على مساحة لبنان وكل احرار العالم على ان فلسطين هي المكون الجمعي لهم، في مواجهة الاجرام والعدوانية الاسرائيلية”.
واخيرا توجه حمدان بالتعازي لذوي الراحلين ال نجم وحيدر وفاخوري باسم دولة الرئيس نبيه بري وباسم حركه أمل وكشافه الرسالة الاسلامية.
بعدها كانت موعظة حسنة لامام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني.
واختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ علي حيدر.
وتقدمت بعدها وحدات من كشافة الرسالة الاسلامية بمسيرة الاكاليل الى مدافن البلدة حيث تلا الحضور الفاتحة عن روح المرحومين.
=================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook