الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء حواري عن النفط في كلية الحقوق الفرع الأول

وطنية – استضافت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول، ضمن إطار النشاطات التي تقيمها المؤسسة اللبنانية للتأهيل والتطوير LRDI International، رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي الدكتور عمار العزاوي في لقاء حواري حول “النفط وانعكاساته الاستراتيجية في لبنان والعراق”.

بداية رحب مدير الكلية الدكتور جهاد بنوت بالعزاوي ومدير المؤسسة برهان الدين الخطيب. وقال: “إن كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية يسرها أن تستضيف على منابرها الدكتور العزاوي في هذا اللقاء الحواري حول “النفط وانعكاساته الاستراتيجية في لبنان والعراق، في الوقت الذي دخل فيه لبنان عالم استخراج النفط الذي نأمل أن يحدث تطورا هاما في اقتصاده”.

وختم: “شكرا للدكتور الخطيب الذي أتاح لطلابنا فرصة الاستفادة من هذا اللقاء على أمل التعاون المستمر بيننا خدمة للبحث والعلم والمعرفة”.

بعده تحدث العزاوي  فأشار إلى “التطور التاريخي لاكتشاف النفط في العراق ولبنان”، متناولا “الآثار والانعكاسات لكل مرحلة”، مركزا على “الأطماع بموارد العراق لاسيما النفطية وما تسببت به من حروب وكوارث وعدم استقرار وسعي لمنع العراق من العبور الى التنمية والتقدم على الصعيد الإقليمي والدولي، وعلى آثار الحصار الاقتصادي وفيما بعد الحرب الدولية وخاصة الأميركية على العراق طمعا بموارده الطبيعية والبشرية وتدميرها وسرقتها”.

وعلى الصعيد اللبناني أكد “حقيقة وجود النفط في المياه الإقليمية اللبنانية وفقا لطبيعة المنطقة والدراسات التي نفذت سابقا وبكميات ضخمة”. ولفت إلى أن “النفط يشكل نعمة متى توفرت الدولة القادرة على الامساك بزمام الامور ومنع التدخلات الخارجية”.

وأكد الخطيب “أهمية هذه الندوات بالتعاون مع الجامعة اللبنانية، وأن المؤسسة تسعى الى التشبيك مع مراكز الدراسات العربية والعراقية خاصة والعمل على استفادة المؤسسات اللبنانية من خبرات المراكز العربية، والعراقية بشكل خاص لما تملكه من خبرات واسعة، وكان اختيار هذا الموضوع الاستراتيجي ذا أهمية بالغة للاستفادة من الخبرة الطويلة للشقيقة دولة العراق في مجال النفط”. وشدد على “عمق العلاقة التاريخية بين لبنان والعراق ووقوف العراق الى جانب لبنان في الأزمات وآخرها تزويده بالفيول لضمان استمرار الكهرباء، إذ من دون هذه المبادرة الأخوية يعيش لبنان في ظلام دامس”.

وأعلن “وضع خبرة المؤسسة بتصرف الأشقاء العراقيين من مؤسسات حكومية وأهلية”.

واختتم اللقاء بحوار بين أساتذة وطلاب الكلية والعزاوي.

                     ==== ن.ح.