الوكالة الوطنية للإعلام – نادي الشرق لحوار الحضارات يزور المفتي شريفة في مسجد الصفا
وطنية – زار وفد من نادي الشرق لحوار الحضارات المفتي الشيخ حسن شريفة، في مسجد الصفا، وضم الوفد: رئيس النادي الدكتور ايلي سرغاني، نائب رئيس النادي المحامي عبد اللطيف سنو، عضو مجلس الامناء المحامي بطرس سكر، واعضاء الهيئة الإدارية للنادي امين الصندوق الدكتور فوزي بيطار، والدكتور نبهان ابو علي، الدكتور نبيل جعفر والاستاذ حسان رمضان، في حضور السيد احمد مرتضى والاستاذ موسى كريم.
ونقل الوفد تحيات الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات المطران عصام درويش، رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان المطران شارل مراد، كما عرض للوضع العام وضرورة تعزيز العمل الاجتماعي والانساني وتعميم ثقافة الحوار الوطني البناء.
وتحدث المفتي شريفة شاكرا للوفد زيارته واهمية التلاقي والحوار بين مكونات المجتمع اللبناني واطيافه، خصوصا في هذه المرحلة “التي تحتم على الجميع التلاقي ونبذ التفرقة، لأن الجوع والفقر والغلاء ليس حكرا على مذهب ولا طائفة. الكل يريد كهرباء وماء نظيفة. الكل يريد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي” .
وشدد على “اهمية تعزيز ثقافة الحوار لترسيخ الشراكة، وللإمام موسى الصدر بصمات ايجابية في مجال التلاقي، وما زالت بصماته تضيء عتمة ليلنا، ونحن في هذه الازمات والتشنجات ما أحوجنا الى فكر الامام الصدر في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان”، مشددا على ان “المجمعات لا تبنى بالتعصب والعنجهيات ولا بردات الفعل على كافة الصعد سياسيا واجتماعيا”.
وقال: “كلنا امام تحد للتأسيس لمرحلة الانقاذ الاجتماعي الاقتصادي ومفتاح الحل، هذه المرحلة هي مرحلة الحوار والتوافق على رئيس للجمهورية، تمهيدا لعودة الثقة داخليا وخارجيا ليشكل جسر خلاص للبنانيين وفق برنامج وطني جامع يؤسس لدولة عادلة تحفظ حق المواطن مع حرية المعتقد، والتزام قيمنا الأخلاقية الاجتماعية والانسانية”.
بدوره، تحدث باسم الوفد المحامي عبد اللطيف سنو الذي اعتبر في كلمته ان “ما يميز اللبنانيين هو تمسكهم بوحدتهم المبنية على الشراكة بشكل تفاعلي وتضامني وهو ما نحن بأمس الحاجة لجعله اسلوبا لحياة اللبنانيين الذين ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم”، ولفت الى ان “الحوار على كافة الصعد هو مصدر استقرار وعامل فعال لسحب فتيل التوترات ولحل المشاكل خصوصا سياسيا”.
ووجه تحية لرئيس مجلس النواب نبيه بري من هذا المكان “الذي اعتصم فيه الامام الصدر رافضا مشاريع الحرب الاهلية وتقسيم الوطن”، وشدد على “اهمية رعاية الرئيس بري لحوار وطني يتوج بالتوافق على رئيس للجمهورية يحظى بإجماع اللبنانيين ويكون فاتحة للخروج من الأزمة التي استفحلت في البلد”.
كما تحدث المحامي شكر الذي شدد على الافادة من تجربة سماحة الامام السيد موسى في الحوار وجمع الكلمة ومحاربة الفتنة والتعصب.
في ختام اللقاء قدم شريفة درعا لرئيس نادي الشرق لحوار الحضارات الدكتور ايلي سرغاني، عربون شكر ومحبة على نشاطاته الانسانية.
========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook