هل تؤمّن بكركي الغطاء لجلسة الحكومة ؟
وتابعت المصادر بان ميرنا الشالوحي وامام فقدانها ورقة مقاطعة الوزراء قررت اللجوء الى استخدام ورقة الشارع التي ستكون لها تداعيات خطيرة، خصوصا ان تطمينات وصلت الى السراي من «الحليف الاصفر» تؤكد انه ليس في وارد المشاركة باي نشاط قد يؤدي الى تهديد الاستقرار، كاشفة ان الرئيس ميقاتي سيؤمن الميثاقية المسيحية المطلوبة وكذلك دعم بكركي لخطوته، بعدما بات اجتماع مجلس الوزراء ضرورة لا يمكن الهروب منها او تاجيلها نظرا للاستحقاقات المرتبطة بحياة المواطنين اليومية، خصوصا الانسانية منها والعائدة لمعالجة مرضى السرطان وغسيل الكلى. فهل يجوز ترك هؤلاء وسواهم دون علاج ام يصار الى اقرار الاموال اللازمة للمستشفيات لتعود وتستقبلهم؟ اضافة الى ان هناك امورا مالية اخرى تحتاج الى الاقرار وتستدعي انعقاد الحكومة؟
وختمت المصادر بان ليس من مصلحة الرئيس ميقاتي اتخاذ اي قرارات مصيرية نظرا لرغبته في العودة الى السراي، وبالتالي فان الملفات التي تتخطى تسهيل امور المواطنين لن تكون مطروحة، بل سترحل الى العهد والحكومة الجديدين، ناصحة بالتروي وعدم عرقلة جلسة الحكومة لما فيها من خير للجميع ولنزع فتيل قد يؤدي الى انفجار اجتماعي وشعبي لن يكون في مصلحة احد، داعية الى الكف عن اسلوب التذاكي والمساومة وفرض الشروط.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook