الرئيس بايدن يتابع المظاهرات في الصين “عن كثب”
نشرت في: 29/11/2022 – 06:12
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يتابع المظاهرات الجارية في الصين “عن كثب”. وهو موقف يأتي بعيد تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية على حق الشعب الصيني في التظاهر وتشكيكها بفعالية سياسة “صفر كوفيد” التي تعتمدها بكين.
ذكر البيت الأبيض الإثنين أن الرئيس جو بايدن “يتابع من كثب” المظاهرات الجارية في الصين حيث يطالب محتجون بمزيد من الحريات وبإنهاء تدابير الإغلاق المرتبطة بمكافحة كوفيد-19.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحافيين إن “البيت الأبيض يدعم الحق في التظاهر السلمي”، مؤكدا أن بايدن “يتابع المستجدات من كثب، ونحن أيضاً”.
ورفض كيربي الإفصاح عن موقف بايدن من المطالب التي يرفعها المشاركون في هذه المظاهرات غير المسبوقة من حيث مدى اتساعها في الصين.
وقال إن “الرئيس لن يتكلم بالنيابة عن المتظاهرين في أنحاء العالم. هم يتحدثون بأنفسهم”.
وأكد المتحدث أن “ما من شيء (تغير) في رغبتنا بإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة” مع السلطات الصينية، في موقف يأتي بعيد القمة التي عقدها بايدن مع نظيره الصيني شي جينبينغ في إندونيسيا على هامش قمة مجموعة العشرين.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عقد بايدن وشي قمة استمرت ثلاث ساعات، عبرا خلالها عن رغبتهما في إدارة الخلافات المتزايدة بين بلديهما واستئناف المناقشات حول المجالات التي يمكن أن يتعاونا فيها.
وقال كيربي “ما زلنا نعتزم مواصلة هذه المناقشات”.
“الحق في التظاهر”
وأتى موقف البيت الأبيض بعيد تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية على حق الشعب الصيني في التظاهر وتشكيكها بفعالية سياسة “صفر كوفيد” التي تعتمدها بكين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “نقول منذ وقت طويل إن الاحتجاج السلمي حق للجميع، هنا في الولايات المتحدة وحول العالم”، مؤكداً أن “هذا يشمل الصين”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتبر أن التطعيم والاختبارات والعلاجات أكثر فعالية من القيود الصارمة.
وقال “نعتقد أنه سيكون من الصعب جداً على الصين احتواء الفيروس عبر إستراتيجية صفر كوفيد”، مضيفاً أنه “سيكون من الصعب جداً الحفاظ على الحجر وصفر كوفيد”.
وحاولت السلطات الصينية الإثنين وقف تحرك غاضب غير مسبوق ضد القيود الصحية، وللمطالبة بالمزيد من الحريات.
ونزل حشد من المتظاهرين الأحد إلى الشوارع في بكين وشنغهاي وووهان، استجابة لدعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن خلال اتساع نطاقها على الأرض، تبدو هذه التحركات الأكبر منذ المسيرات المؤيدة للديمقراطية في العام 1989، والتي تم قمعها بقسوة.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook